ألقى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز كلمة في افتتاح دورة الأعمال الجديدة لمجلس الشورى، تطرّق فيها إلى مسائل عدّة. وبالرغم من عدم ذكره قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إلا أنه أشاد بالقضاء والنيابة العامة «لقيامهما بمهامهما في خدمة العدالة». ومن أبرز ما قاله:
وجهنا ولي العهد بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد
خطط التنمية في المملكة تسير بشكل متوازٍ وتحقق أهدافها بمعدلات مرضية
سنستمر في التصدي للتطرف والإرهاب والعمل على التنمية في المنطقة
نتبنى سياسة نفطية قائمة على التعاون والتنسيق مع بقية المنتجين
نحرص على الشراكة الاستراتيجية المبنية على المنافع المشتركة والاحترام
ماضون في استكمال تطوير حوكمة أجهزة الدولة
نتمسك بالشريعة الإسلامية منهجا ونتبنى قيم الوسطية والتسامح والاعتدال

«إيران تهدّد أمن واستقرار المنطقة»

من جهة أخرى، تطرّق سلمان إلى السياسة الخارجية، ومن أبزر ما قاله في هذا المجال:
على المجتمع الدولي وضع حد لنشاطات إيران التي تهدد أمن واستقرار المنطقة
إيران دأبت على التدخل في شؤون دول المنطقة ورعاية الإرهاب
إيران تعمل على إثارة الفوضى والخراب في دول المنطقة
قضية فلسطين ستظل القضية الأولى حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم
وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خياراً بل واجبا للتصدي للميليشيات الانقلابية
ندعم الحل السياسي في اليمن وفقاً لقرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية
نتطلع لاستمرار الجهود لتعزيز التعاون بيننا وبين العراق
ندعو لحل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية