يقول عدي «كنت اشعر بأنني أُقدّم شيئاً لبلدي المحاصر من خلال تأهيل مهابط المروحيات ورفع السواتر، وإزالة أنقاض القذائف». ويتابع «لا أريد أن أترك عملي، لأنني أشعر بأن بناء المدينة من مسؤولية جميع الأهالي وأنا منهم».
يعتب عدي على إدارته وإدارة المحافظة على الإهمال الذي لقيه منهم رغم استمراره بعمله، وعدم تقديم حتى نفقات علاجه، لكنه يؤكد أن ذلك لم يحبط من معنوياته، وسيستمر بعمله حتى النهاية. إلى جانب العمل الشاق، يواصل هوايته بالتخطيط والرسم. هواية «اكتشفتها» أخيراً، ولم تمنعه الإصابة من مواصلتها.