مقالات مرتبطة
-
معركة «فك الطوق» عن حلب: لم يمرّوا! إيلي حنا
كذلك، كانت لافتة المشاركة الفعّالة للفصائل «المعتدلة» بحسب تصنيف واشنطن كـ«حركة نور الدين الزنكي»، مع تلك المصنفة «إرهابية» بحسب المعيار عينه. أما المفارقة الأخرى، فكانت تكاتف أعداء الأمس كـ«الفرقة 13» و«فتح الشام» جنباً إلى جنب في الخندق ذاته، فضلاً عن تبخّر المنافسة بين «جيش الإسلام» و«فتح الشام» وتحوّلها إلى وحدة حال في الميدان.
وحتى أمس، بلغت خسائر المسلحين 250 قتيلاً، بينهم قياديون من الصف الأوّل، إلى جانب مئات المصابين، فضلاً عن عشرات الآليات ومنصات الصواريخ وغرف العمليات، بالتوازي مع صمت «التركستاني» عن خسائره، التي تقدّر بالعشرات.
(الأخبار)