الصومال: استقالة ثلثي وزراء الحكومة
قُتل نحو عشرين شخصاً معظمهم نساء كن ينظفن شوارع مقديشو في انفجار قنبلة، فيما تغرق البلاد في أزمة غداة إعلان عشرة وزراء من أصل 15 نيتهم الاستقالة من الحكومة.
ووقع الانفجار في حي كاي ـــــ4 جنوب العاصمة الصومالية، حيث وظفت منظمات محلية عشرات النساء لتنظيف الشوارع. وقال شهود عيان إنّ انفجاراً ضخماً وقع وأُحصيت حتى الآن 15 جثة، معظمها لنساء.
وفي مستشفى المدينة، قال أحد الأطباء إن 47 جريحاً نُقلوا إليها، بينهم خمسة توفوا متأثرين بجروحهم ما يرفع عدد القتلى إلى عشرين على الأقل. ولم تتبنّ أي جهة الهجوم حتى الآن.
وتشهد الصومال معارك شبه يومية بين المتمرّدين والقوات الإثيوبية والحكومية، كما تشهد حرباً أهلية منذ 1991 إثر سقوط الرئيس السابق محمد سياد بري.
واتخذت الأزمة بعداً سياسياً هذا الأسبوع مع إعلان ثلثي الوزراء في الحكومة تقديم استقالاتهم وإقدام رئيس الوزراء نور حسن حسين على إقالة رئيس بلدية مقديشو على خلفية تهم فساد.
وأعرب عشرة وزراء صوماليين من أصل 15 أول من أمس نيتهم الاستقالة بسبب سوء أداء الدولة و«الاستخدام السيئ لموارد الأمة».
(أ ف ب)

الجزائر: تفجير انتحاري يحصد 25 جريحاً

سقط نحو 25 جريحاً، بينهم أربعة رجال شرطة، في تفجير انتحاري ضرب منطقة القبائل في الجزائر أمس. وقال وزير الداخلية يزيد زرهوني إن الهجوم وقع في تيزي أوزو (150 كيلومتراً شرقي العاصمة الجزائرية). وأوضح أنّه «ارتكب بواسطة سيارة مفخخة واستهدف مقرّ الأمن الحضري في تيزي أوزو، وخلّف 25 جريحاً».
وأشار زرهوني إلى أنّ الهجوم يرمي إلى إفشال إعادة انتشار قوات الأمن التي بدأت بتنفيذها الحكومة في منطقة القبائل، التي تسكنها غالبية من البربر. ودعا إلى الحذر من «المخططات الإرهابية» التي تستهدف «ضرب الاستقرار في البلاد».
وهذا أول هجوم انتحاري تشهده الجزائر منذ التفجير المزدوج في كانون الأول 2007 الذي أدّى إلى سقوط ما لا يقل عن 41 قتيلاً.
(أ ف ب، يو بي آي)