قال المهندس مازن عبود في ندوة عن السياحة والبيئة نظمتها الجمعية البترونية للثقافة والسياحة والبيئة، إن نحو 700 مقلع وكسّارة تعمل في لبنان نصفها موجود في جبل لبنان، فيما يعاني أرز تنورين مشاكل كبيرة جداً، ما يترتب على ميزانية الدولة 15 مليون دولار سنوياً، أي نحو 1 في المئة خسارة من الناتج المحلي، فضلاً عن تدني أسعار الأرض بسبب وجود المقالع والكسارات في بعض المناطق.وأوضح عبود أن عام 2025 هو الحد الفاصل للشواطئ اللبنانية، بحيث تصبح كاملة «خط باطون» بسبب البناء على طول الشاطئ، مشيراً إلى وجود تغيير مناخي عالمي ومحلي أيضاً مع رطوبة في الجو، كذلك فإن المطر يهطل فجأة بكميات كبيرة، والبحر يزداد 3 ملم وبعد سنوات قليلة سوف يزداد ارتفاعه 20 سنتم ومع الهزات والزلازل يبقى السؤال: ماذا سيحدث للشاطئ اللبناني؟ ولذلك يجب استحداث وزارة «وزارة الوجود».
وقال إن البحر المتوسط يستقطب 180 مليون سائح سنوياً، يأتي مليون سائح منهم إلى لبنان من أصل 22 دولة على المتوسط، وفي غالبيتهم هم مغتربون، «ولكن السؤال هو: هل يأتي هؤلاء السياح إلى لبنان ليسبحوا في أوساخ سلعاتا، أم في مجارير ضبيه؟».
(الأخبار)