«سيتم تدشين الـDSL في البترون وجبيل ونهر إبراهيم وعمشيت في 31 كانون الأول الجاري، وتدشين المراكز الـ35 التي أعلن عنها سيتم في منتصف شباط المقبل. هذا المشروع هو بداية التوصل الى كل مراكز الاقضية على أن تستكمل المرحلة اللاحقة للتوصل الى القرى والبلدات النائية». بهذه العبارة يمكن اختصار الجولة التي قام بها وزير الاتصالات جبران باسيل في منطقة البترون لتفقد السنترالات الهاتفية. فقد اطلع على تنفيذ إنجاز الشبكة ليصار إلى إطلاقها وتدشينها في 31 الجاري في البترون، وفي شكا تفقد عملية تركيب الشبكات اللازمة التي ستُطلق في 12 كانون الثاني المقبل.وكان باسيل قد جال في مراكز الهاتف في حردين وسمار جبيل ودوما وعبرين معتبراً أن تعزيز الاتصالات المتطورة في المناطق يساهم في عدم اضطرار المواطن إلى الانتقال للمدينة، ولذلك «نحتاج إلى المحافظة على بقاء المواطن في تنورين وبشعله ودوما ليتواصل مع بيروت كأنه يعيش فيها عبر كل وسائل الاتصال الجديدة التي لا يمكن تأمينها إلا من خلال مشروع fibre optique».
وأوضح أنه إذا لم يتأمن تواصل عكار والهرمل ورميش وجب جنين وجزين وحاصبيا مع قلب لبنان، تصبح هذه المناطق مهدّدة بالهجرة الداخلية، وبالتالي يمكننا المساهمة في الإنماء المتوازن من خلال المحافظة على هذه المناطق النائية البعيدة والمحرومة. وهذا لا يتم إلا من خلال هذه الأشغال التي نهنّئ فرق العمل على الأشغال التي ينفذونها، ونشكر أهالي المنطقة على تفهمهم لهذه الأعمال.
وتطرق باسيل مع أهالي قرى وبلدات تنورين ودوما وبشعله وكفرحلدا وكفور العربي ودير بلا وشناطا إلى طرق مدّ شبكات الهاتف في المنطقة الجردية، ولا سيما بعد تحفير أوتوستراد تنورين وتشويهه.
(الأخبار)