طريق الإصلاح يستوجب التغيير عبر تحكيم الضمائر
الكلام لوزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون في جولة أجراها أمس على مركز الخدمات الاجتماعية في بلدة لبعا، فأشار إلى يوم الانتخابات، داعياً إلى قلب الطاولة ووضع سياسة إصلاحية وتغييرية جديدة، وإنشاء هيئة للإغاثة والكوارث ضمن وزارة الشؤون الاجتماعية، مذكراً بكيفية صرف أموال الهيئة لغايات غير التي أُنشئت من أجلها، كحرب تموز عام 2006 أو المناطق التي شملتها الحرائق في كل أنحاء لبنان، مطالباً بإعادتها إلى كنف الدولة.

مشاريع تعود إلى أكثر من نصف قرن

القول لرئيس بلدية بعلبك بسام رعد مستقبلاً الممثل المقيم للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية محمد صادقي الذي جال على المشاريع الممولة من الصندوق الكويتي في مدينة بعلبك، وقد شملت الجولة مدخل بعلبك الجنوبي وسوق العرايس في جوار السوق التراثي ومؤسسة الرعاية الاجتماعية. وأوضح رعد أن بعض المشاريع التي ينفذها الصندوق الكويتي في مدينة بعلبك تعود دراستها وفكرتها إلى أكثر من نصف قرن.

التباحث في اقتراحات استباقية لشهر التسوق

هذه النقطة جمعت أول من أمس عدداً كبيراً من رؤساء وأعضاء جمعيات التجار في المناطق وفاعليات اقتصادية وتجارية ومصرفية، بدعوة من وزير السياحة إيلي ماروني إلى عقد لقاء تشاوري في فندق قادري الكبير. ورأى ماروني أن اللقاء هو للاتفاق على فعاليات شهر التسوق وبحث آليات التعاون مع وزارة الاقتصاد على إطلاقه، كاشفاً عن حملة «تسوّق واربح مع لبنان».

أين التعويضات الموعودة؟

سؤال وجهه نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس في مقر اتحاد نقابة مزارعي التبغ في الجنوب في مدينة النبطية، مستغرباً كيف تطرح الحكومة إلغاء مجلس الجنوب، فيما لا يزال المواطنون الذين تضررت منازلهم ومحالهم التجارية وسياراتهم ومحاصيلهم الزراعية ينتظرون التعويضات المالية الموعودة. وطالب بأن تكون حصة الدولة من صفيحة البنزين محددة بمبلغ رمزي لا يتجاوز 20 في المئة من سعرها الفعلي، لا 50 في المئة أو 60 في المئة كما هو حاصل، إذ إن استمرار الضريبة على الصفيحة يمثّل استنزافاً حقيقياً لجيوب المواطنين.
ودعا الدولة إلى إعطاء الأولوية للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتفكير جدياً بآلاف العاطلين من العمل من الشباب الجامعيين وغيرهم والعمل على استيعابهم في قطاعات منتجة وتوفير فرص عمل لهم بدلاً من بذل جهودها لمضاعفة الضرائب، وعليها أيضاً التفكير بمستقبل البلد الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي، وخصوصاً بعد الأزمة المالية العالمية.

التعرفات الطبيّة بين السنيورة وخليفة

هذا ما بحثه أمس وزير الصحة العامة محمد جواد خليفة، مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في حضور وزير المال محمد شطح. وقد خصص الاجتماع لبحث مسائل كيفية توحيد وإقرار التعرفات الطبية الموحدة. ومن جهة ثانية ترأس السنيورة اجتماعاً حضره شطح ووزير الدولة جو تقلا والأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي، وخصص لدراسة بعض بنود الموازنة.
(الأخبار، وطنية)