طلبت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أمس، من الجنرال في الاحتياط في جيشها، دورون ألموغ، تجنُّب السفر إلى إسبانيا، تحاشياً لاعتقاله بموجب الدعوى المرفوعة عليه وعلى ستة آخرين من مسؤولي الدولة العبرية بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» بحق الشعب الفلسطيني.وكان ألموغ يشغل منصب قائد المنطقة الجنوبية، حين أقدمت قواته على اغتيال القيادي في «حماس»، صلاح شحادة، عام 2002 عبر استخدام قنبلة بزنة طن، أُلقيت على منزله وأدت إلى استشهاد 15 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
(الأخبار)