خسر جيش الاحتلال الأميركي في العراق، وفي يومين فقط، 7 من جنوده، وجميعهم «بأعمال قتاليّة». ويوم أمس، كانت «الخسارة نوعية»، إذ قَتل شرطيان عراقيان 4 من عناصر الاحتلالقتل عنصران من الشرطة العراقية في الموصل، أمس، أربعة من جنود الاحتلال الأميركي، وأحد مترجميهم، وذلك غداة مقتل 3 من جيش الاحتلال في محافظة ديالى. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن «عنصرين من الشرطة العراقية، أطلقا النار على الأميركيّين، بينما كانوا في مقر الشرطة الوطنية في حي الدواسة، وسط الموصل، ما أسفر عن مقتل 4 منهم، بالإضافة إلى مترجم كان برفقتهم».
وكشف المصدر الحكومي العراقي أنّ الشرطيين «بادرا إلى الفرار»، مشيراً إلى أنهما من «عشائر شمال العراق».
وفي السياق، قال المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى، العميد سعيد أحمد الجبوري، إنّ الحملة الأمنية الجديدة التي تشنّها القوات العراقية والأميركية في محافظة نينوى، تحت اسم «الأمل الجديد»، تركّز على العمل الاستخباري أكثر من العسكري، لتعقّب «الإرهابيين والمطلوبين».
في هذا الوقت، أعلن مسؤول في المحكمة الجنائية العراقية العليا، أمس، أنّ إصدار الحكم بحقّ المتهمين بقضية «إعدام التجار»، وفي مقدّمهم نائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز، سيصدر في 11 آذار المقبل، بعدما كان مقرراً أن تنتهي القضية أمس.
وعلى صعيد متصل بنتائج انتخابات المحافظات العراقية، فقد كشفت النتائج عن حصول 110 من النساء على مقاعد في مجالس المحافظات، من أصل 440 مقعداً مخصصة لهنّ لـ 14محافظة. ولاحظت إحصائية أعدّتها وكالة «نينا» للأنباء أن الأصوات التي حصلت عليها النساء في جميع المحافظات «قليلة جداً» إذا ما قورنت بالأصوات التي حصل عليها الرجال، وأن أصوات غالبية النساء لم تتعدَّ حاجز الألف صوت، باستثناء 25 امرأة، وأن 85 امرأة لم يتمكّنّ من عبور هذا الحاجز.
ولاحظت الإحصائيّة كيف أنّ المرشحة عن قائمة «أمل الرافدين» في كربلاء، سليمة سلطان نور عباس، وتسلسلها 24 قي القائمة، حصلت على 65 صوتاً فقط، واحتلت مقعداً في مجلس المحافظة الجديد، بينما حصل يوسف مجيد الحبوبي على 37846 صوتاً، واحتلّ أيضاً مقعداً واحداً.
وفي المقابل، فإنّ أكبر عدد من الأصوات بين النساء، حصلت عليه نديمة كجان خدر، عن قائمة «نينوى المتآخية» في الموصل، التي حصلت على ستة آلاف و932 صوتاً.
(الأخبار، يو بي آي، أ ف ب)