وزع «اتحاد الشباب الديموقراطي» ـــــ فرع راشيا بياناً لفت إلى «أن الفئات الشعبية تعيش أزمة أعباء معيشية قاتلة نتيجة السياسات الاقتصادية المعمول بها في البلد»، مشيراً إلى «ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب».ودعا البيان إلى «رفض الضرائب التي توجَّه دائماً إلى ذوي الدخل المحدود»، مشدداً على «أهمية التكاتف ورفع الصوت لتحرير أسعار المحروقات والمواد الغذائية من الضرائب، ورفض سياسة خفض الخدمات الاجتماعية، والسعي إلى التصعيد بوجه هذه السياسات الحمقاء، لأننا نريد أن نعيش ونريد الرغيف والبنزين والمازوت والمواد الغذائية».
وقال البيان: «لنرفع الصوت عالياً، نحن الفئات الشعبية التي ألقيت على كاهلها أعباء الأزمة المعيشية نتيجة السياسات الاقتصادية التي جعلت لبنان الأغلى معيشة بين دول العالم... ها هي أسعار النفط عالمياً تنخفض بشدة، لكن الضرائب غير المباشرة تكبّلها وتمنعها من الانخفاض وما يؤدي إلى المحافظة على ارتفاع أسعار المواد الغذائية». سأل: «لماذا توجّه الرسوم والضرائب دائماً إلى ذوي الدخل المحدود؟»،
وأضاف: «لنتكاتف معاً، ونقول للأثرياء القابعين على الكراسي، والصاعدين إليها: نريد الرغيف والبنزين والمازوت. لنرفع صرختنا لتحرير أسعار المحروقات والمواد الغذائية من الضرائب غير المباشرة. لنرفض سياسة خفض التقديمات الاجتماعية ولتعلُ الصرخة المطلبية فوق كل الأصوات».
(الأخبار)