باراك يدافع عن دخول الحكومة
رأى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن الاختبار الكبير لحزب «العمل» الذي يرأسه سيكون قدرته على دفع حكومة بنيامين نتنياهو إلى تنفيذ خطوات تنسجم مع مواقف الحزب، لا مع تصريحات وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. وشدّد، خلال مناسبة داخلية لأحد قطاعات الحزب، على أن الاتفاق الائتلافي بين «العمل» و«الليكود» برئاسة نتنياهو يؤكد أن الحكومة ملتزمة بكل الاتفاقات السياسية والدولية السابقة، وستواصل السعي إلى تحقيق اتفاق سلام مع جيرانها على كل المسارات.
وقال باراك إن «حزبه لن ينجح في تغيير أيديولوجية أو لغة بعض أعضاء الحكومة»، في إشارة إلى ليبرمان، معتبراً أن اختباره سيكون في مدى قدرته على التأثير على قرارات الحكومة وأفعالها. ودافع عن مشاركته في الحكومة قائلاً «استناداً إلى اعتبارات ترتبط بالمسؤولية الشاملة، أشعر بأن هذا كان الصائب من أجل الدولة». ورأى أن إسرائيل تواجه أزمة مالية ضخمة وتحديات أمنية استثنائية «من إيران حتى حماس».
(الأخبار)

مخاوف إسرائيليّة من تقليص الموازنة الأمنيّة الأميركيّة

تتزايد المخاوف في إسرائيل من التأثيرات المحتملة لخطة تقليص الموازنة الأمنية في الولايات المتحدة، والتي سيناقشها الكونغرس في الفترة القريبة. وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» أن إدارة الرئيس باراك أوباما اقترحت مجدداً على إسرائيل صاروخاً أميركياً من نوع SMـــــ3 بديلاً من صاروخ «حيتس 3» لمواجهة الصواريخ البالستية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
والتعليل الأميركي لهذا الاقتراح هو التقليصات المقرّرة للمؤسسة الأمنية الأميركية المتعلقة بالاستثمارات في التكنولوجيات الأجنبية، والرغبة في الارتكاز على الإنتاج الأميركي. كما برزت مشكلة أخرى تتمثل بتأثير التقليصات المحتملة في الموازنة على خطة إنتاج طائرات حربية «أف 35». وقد أثار وزير الدفاع إيهود باراك، أول من أمس، هذه القضية بعد لقائه وفداً الكونغرس.
(الأخبار)