توضيحات من فادي مكّي على تحقيق منظمة التجارة
جاءنا من الدكتور فادي مكّي، المدير العام السابق في وزارة الاقتصاد والتجارة، ورئيس الوفد اللبناني إلى منظمة التجارة العالمية سابقاً، توضيحات في شأن ما نقلته عنه «الأخبار» في تحقيقها عن «انضمام لبنان إلى منظمة التجارة العالمية، المنشور في عدد السبت الماضي، وقال مكّي: «إن ما ذكر عن إزالة عبارة الاحتلال الواردة في طلب لبنان الأول، هو غير صحيح، والواقع أن لبنان كان قد تقدم في عام 1998 بطلب الحصول على صفة عضو مراقب أشار فيه إلى الاحتلال... ثم عاد وتقدم في 1999 بطلب للانضمام وفقاً للمادة 12 من اتفاقية المنظمة، وهذا الطلب عُطف على الطلب الأساسي الذي لم يُسحَب أو يُرجَع عن أي عبارة فيه بما فيه الإشارة إلى الاحتلال. وبنتيجة مفاوضات دبلوماسية حثيثة مع المنظمة، بُتّ مباشرة طلب انضمام لبنان بصفة عضو وفقاً للمادة 12 دون الاضطرار إلى البحث بطلبه المستقل للحصول على صفة عضو مراقب. وقد حصل لبنان بعد ذلك على صفة العضو المراقب بمجرد تقديم طلب الانضمام وفقاً للمادة 12 من اتفاقية المنظمة».
وقال مكّي في توضيحاته إنه «لم يذكر أن قرار عدم الموافقة على انضمام لبنان هو سياسي بامتياز، والصحيح أن موضوع العضوية في المنظمة قابل في لبنان للتسييس بامتياز، وهنالك مسائل تقنية وفنية وقانونية... ومنها ما يتعلق بموضوع المقاطعة مع إسرائيل».
تعليق المحرر:
إن التحقيق نقل عن مكّي عبارة واحدة تشير إلى أن «الوفد الإسرائيلي اعترض على ذكر عبارة احتلال جزء من الأراضي اللبنانية لإسرائيل في سياق طلب لبنان للانضمام إلى المنظمة، وهذا واضح جداً في سياق النص.
أما في ما يتعلق بأن تأخير انضمام لبنان هو سياسي بامتياز، فإن هذا ما نقل حرفياً عن لسان مكي، الذي ذكر إضافة إلى ذلك أن موضوع الانضمام خاضع للتسييس.

«زدنا موازنة وزارة الصحّة 40 مليار ليرة»

هذا ما أعلنه وزير الصحة محمد جواد خليفة، الذي رأى أن هذه الزيادة تُسهم في حل المشكلة المالية بالتوازن مع التأمين الصحي الإلزامي والبطاقة الصحية التي أقرها مجلس الوزراء، إضافة إلى البطاقة الدوائية، ما يُدخل لبنان في مرحلة متطورة من عملية الإصلاح الصحي.
كلام الوزير خليفة جاء في أثناء كلمة ألقاها في المأدبة التكريمية التي أقامها له مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار في مطعم «الشاطئ الفضي»، ودعا إلى «أن تزيد الدولة الإنفاق على التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والتنمية، وهذا يوفّر استقرار الحد الأدنى». وأشار إلى «إطلاق مشروع تقدمت به تركيا لإنشاء مركز لحوادث السير والحروق في صيدا، ورأينا إنفاق المبلغ على مركزين آخرين أيضاً، أحدهما في طرابلس. وقطعنا وعداً بإنشاء مركز للعلاج بالأشعة والأمراض السرطانية في مستشفى طرابلس الحكومي».

«من المعيب أن يعمل مواطن في مؤسسة عامّة ويخرج مريضاً»

هذا ما قاله وزير الأشغال العامّة والنقل غازي العريضي في تكريم رئيس مجلس إدارة ومصلحة سكك الحديد المدير العام رضوان بو نصر الدين لمناسبة بلوغه سن التقاعد، الذي يواجه أزمات ومتاعب ومصاعب، لأنه لم ينل تعويضه المستحق منذ أعوام. وأشار العريضي إلى أن هذه الواقعة تحصل «في الوقت الذي نسمع فيه كلاماً عن واقع الهدر والسرقة والفساد وانعدام حس المسؤولية». وخاطب الموظّفين الحاضرين: «نعلم أن الدولة تخلت عن عدد منكم ولم تصل الحقوق إلى أصحابها ولا يستطيع أحد في الدولة تبرير هذا الأمر».
(الأخبار، وطنية، المركزية)