خاص بالموقع | PM 11:45وصف الزعيم الليبي، معمر القذافي، في افتتاح قمة تجمع دول الساحل والصحراء (سين ــ صاد)، في مدينة صبراتة الليبية، أمس، أعمال القرصنة الصومالية بأنها «دفاع مشروع من أهل الصومال عن ثرواتهم المنهوبة من الدول الأجنبية التي تسرق ثروتهم السمكية التي يعيش منها الشعب الصومالي».

وأوضح القذافي أنه سيتقدم بمشروع معاهدة دولية «تُحترَم بموجبها المياه الدولية للصوماليين ولا تُستغَل ثرواتها الاقتصادية في تلك المنطقة إلا بموافقة الصوماليين»، كاشفاً أنه أجرى عدة اتصالات مع حكام الدول الأجنبية بهذا الصدد. وعن احتمالات تطور ملف القرصنة، حذّر من أن ما يحدث في الصومال «يمكن أن ينتشر في العالم ويصل إلى البحر المتوسط والمحيطات إذا لم نجتمع ونضع حلاً فورياً من داخل القارة الأفريقية».

وتضم مجموعة «السين ــ صاد»، إضافة إلى ليبيا، بوركينا فاسو، مالي، تشاد، النيجر، أريتريا، أفريقيا الوسطى، السنغال،السودان، غامبيا، جيبوتي، نيجيريا، تونس، المغرب، الصومال، توغو، غينيا، جزر القمر، بنين، مصر، غينيا بيساو، ساحل العاج، ليبيريا، غانا، سيراليون، كينيا، موريتانيا، ساو تومي وبرنسيب.

وفي سياق متصل بالملف الصومالي، أعلنت حكومة مقديشو أن سفناً حربية أجنبية منعت سفينة شحن من دخول ميناء كيسمايو الذي تسيطر عليه الحركات الإسلامية المتشددة. وأوضح وزير المواصلات البحرية، محمد إبراهيم حسبادي، أن تلك الخطوة جاءت تماشياً مع قرارات الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، والاتحاد الأفريقي لمحاولة منع وصول الإمدادات إلى حركة «الشباب المجاهدين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».

ميدانياً، نقلت الشبكة الإلكترونية «الصومال اليوم»، عن وزير التعاون والتخطيط الدولي في الحكومة الصومالية، عبد الرحمن عبد الشكور، قوله إن حكومته «تخطط لشن هجوم واسع على المناوئين خلال الأيام القادمة»، مشيراًَ إلى أن المعارضة رفضت جهود الوساطة التي قادها العلماء والمثقفون وكذلك المجتمع الدولي.

(أ ف ب، رويترز)