حطّ وفد من الكونغرس الأميركي أمس في سوريا، في إطار سياسة الانفتاح، التي بدأها الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد تولّيه منصبه. وكرّس الوفد زيارته، على ما يبدو، للبحث في آليات الانفتاح. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن الرئيس بشار الأسد تأكيده على ضرورة «إزالة العوائق التي تعترض علاقات البلدين». وأوضحت الوكالة أن الأسد استقبل «وفداً من الكونغرس الأميركي ضم السناتور تيد كوفمان والنائب تيم وولر، وبحث معهما ضرورة إزالة العوائق التي تعترض العلاقات الثنائية، والمضيّ قدماً بما يخدم تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». وتابعت أن «المحادثات تناولت أيضاً ملامح الانفراج التي شهدها العالم أخيراً، وضرورة استثمار هذه الفرصة من جانب جميع الأطراف بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».وأشار الأسد إلى «أهمية وجود رؤية شاملة ومتكاملة لجميع قضايا المنطقة لأن هذه القضايا متداخلة، وتؤثر الواحدة منها في الأخرى»، بحسب الوكالة. كما ثمّن «تبنّي (الرئيس الأميركي باراك) أوباما الحوار أسلوباً لمعالجة المسائل الصعبة»، مؤكداً «ضرورة توافر الرؤية الواقعية والدقيقة كي تكون المعالجة مجدية».
(أ ف ب)