نقابة المستشفيات تهدّد مرضى الضمان بوقف استقبالهم
لا، بل إن رئيس نقابة المستشفيات سليمان هارون أكد خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، أنه سيعتمد الأسلوب نفسه الذي اتبعه مع تعاونية الموظفين لجهة رفض المستشفيات استقبال مرضى التعاونية، إذا قرر مجلس إدارة الضمان الموافقة على زيادة التعرفة، داعياً مجلس الإدارة إلى التزام توحيد التعرفة. في المقابل، نقلت الوكالة المركزية عن مصادر أخرى قولها إنّ مجلس الوزراء قرر الموافقة على توحيد التعرفة بين كل الجهات الضامنة الرسمية، ولم يبقَ سوى صندوق الضمان الذي لم يتخذ مجلس إدارته أي قرار في هذا الشأن. وتجدر الإشارة إلى أن هارون قرر لقاء جميع المسؤولين لإطلاعهم على هذا الموضوع، انطلاقاً من وجوب اتخاذ قرار في مهلة أيام معدودة، «وإلا فستضطر نقابة المستشفيات إلى الدعوة إلى جمعية عمومية لاتخاذ قرارات ستؤثر مباشرة على المواطنين».

جودة عالمية لزيتون يحمر الشقيف

لذلك نظمت بلدية يحمر الشقيف والجمعية التعاونية الزراعية والمنتدى الثقافي والـ UNDP ندوة زراعية عن زراعة الزيتون العضوية كُرّم خلالها عشرون مزارع زيتون من أبناء البلدة، تميز انتاجهم من زيت الزيتون بالجودة العالمية خلال معرض البيال في بيروت. وقال رئيس بلدية يحمر قاسم عليق إنّ في البلدة أرضاً خصبة للزراعة، لكنها بحاجة إلى الاهتمام من خلال الدولة والجمعيات لتقديم قروض ميسرة للمزارعين لإعطاء المزيد من الإنتاجية.

أهالي حالات: «بدنا نشرب»

«كان عنّا ميّ نشرب نقول خيّ، صار عنّا ميّ نشرب نقول آيّ». هكذا وصف ابن بلدة حالات حنّا مرعي وضع المياه في البلدة خلال اعتصام نفّذه أهلها احتجاجاً على المياه الآسنة التي تصل إلى منازلهم، تحت شعار «بدنا نشرب». انطلق رئيس بلديّة حالات شارل باسيل من أن البلدة تعاني شحّاً في المياه منذ سنتين، وهي تتلقّى وعوداً بالمعالجة، كما أنّ الأهالي يشكون من انقطاع المياه عنهم منذ شهر، ويأتيهم الجواب الرسميّ «اشربوا من محطّة تكرير نهر إبراهيم أو لا تشربوا لأنّ مياه أفقا تحوّلت إلى مكان آخر». وأشار باسيل إلى أنّ محطّة تكرير نهر إبراهيم بدائيّة وتكثر فيها النفايات وجيف الحيوانات، وبالتالي هي غير صالحة للتكرير، وقد أدى الشرب منها إلى عوارض وأمراض صحيّة لعدد كبير من أبناء البلدة. من هنا طالب باسيل بالاستفادة مجدّداً من مياه أفقا التي يشرب منها أهالي ساحل جبيل منذ 50 سنة، لافتاً إلى أنّ الضخّ بالمياه بواسطة الجاذبيّة أوفر من الضخّ بالمولّدات الكهربائيّة.

أبناء البقاع الشرقي يطالبون بمياه الشفة

بعد أقل من أسبوع على الاعتصام الذي نفذه عدد من أهالي قرى البقاع الشرقي، أمام محطة مياه نبع شمسين، تجمع أكثر من 50 شخصاً في المكان نفسه.
وناشد رئيس بلدية رعيت ملحم صليبا إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة القديمة الجديدة، بعدما سبّب انقطاع المياه عن البلدات بصورة مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إصابة الأطفال بأمراض متنوعة نتيجة اضطرار الأهالي إلى استعمال مياه الصهاريج الملوّثة. وحمّل البيان الإدارة المشرفة على مشروع مياه شمسين مسؤولية ما يجري لجهة الأهلية والكفاءة الإدارية.

مياه عين أرغش للجميع

شدّد أهالي البلدات المستفيدة من مياه عين أرغش على وضع المنشآت المائية الحديثة قيد الاستثمار الفعلي من خطوط جر وخزانات وشبكات توزيع، التي توفّر المياه للقرى بصورة عادلة ونظامية. وعقد الأهالي اجتماعاً في دار مطرانية دير الأحمر بحضور وزير الصناعة غازي زعيتر، النائبين إميل رحمة وحسين الحاج حسن، النائب السابق جبران طوق، المدير العام لمؤسسة مياه البقاع محمد الشوباصي، وعدد من رؤساء البلديات المعنية. وقد طالب المجتمعون مؤسسة مياه البقاع بتحمل مسؤولياتها، والقيام بدورها في إدارة شؤون المياه وتوزيعها على كل المستفيدين. وأبدى آل طوق كل إيجابية في موضوع تقاسم مياه الشفة والري، ولا سيما من نبع الشمالي، الذي يروي أراضيهم ومزروعاتهم ضمن محلة العيون. وأكدوا أنّه من خلال الإدارة الجيدة يمكن تأمين مياه الشرب من فائض مياه النبع للقرى الممتدة من نبحا إلى دير الأحمر.
(وطنيّة، مركزيّة، أ ف ب)