الاهتمام بمعاناة الطبقة العاملة وديمومة العمل
مطلب وجهه الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، في بيان له أمس، إلى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، إذ يرى الاتحاد أنه يجب أن يكون في سلم أولويات الرئيس المكلف «الاهتمام بما يعانيه العمال والطبقة العاملة في لبنان، وأن تكون مطالب العمال من ديمومة العمل وتعزيز الضمان الاجتماعي، وتوسيع تقديماته، وحماية اليد العاملة، وتعزيز المدرسة الرسمية، وتوحيد الصناديق الضامنة، وتعزيز دور الرقابة والحد من التضخم وغلاء المعيشة وأسعار المحروقات والكهرباء والماء وتحسين البنى التحتية».

توضيح من جبل محسن بشأن موضوع الكهرباء

جاءنا من أهالي منطقة جبل محسن في طرابلس التوضيح الآتي: ذكرت جريدة «الأخبار» في عددها الصادر أمس أن أطراف مناطق جبل وباب التبانة ومناطق أخرى، تتزوّد بالتيار الكهربائي على مدار الساعة، بسبب ما سمّته «الممارسات الميليشياوية». ويهمنا التوضيح أن أطراف منطقة جبل محسن تتزود بالتيار، وخصوصاً في ساعات الليل، بناءً على طلب الجيش اللبناني لاعتبارات أمنية، لكون هذه الأطراف تعدّ بمثابة خطوط تماس مع مناطق الجوار، وأن أهالي المنطقة يعانون مثل غيرهم من انقطاع التيار الكهربائي، ولا يتمتعون بأي امتياز.

مواعيد تسلّم محصول القمح المحلي من المزارعين

إعلان لوزارة الاقتصاد والتجارة ـــــ المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري، في بيان لها أمس، يتضمن مواعيد البدء بتسلّم محصول القمح المحليّ من المزارعين للموسم الحالي 2009 كالآتي:
ــ محافظات الجنوب ابتداءً من 15 تموز ولغاية 31 تموز 2009
ــ محافظات الشمال ابتداءً من 15 تموز 2009 ولغاية 5 آب 2009
ــ محافظات البقاع ابتداءً من 15 تموز 2009 ولغاية 15 آب 2009
وطلبت الوزارة من المزارعين الذين سبق أن تقدموا بطلباتهم وفقاً للبلاغات السابقة الاطلاع على إجراءات التسلّم والمواعيد المحددة لهم من جانب لجان التسلّم التي تعمل خلال أوقات الدوام الرسمي وخارجه بمعدل ثلاث ساعات يومياً. وتذكّر بعدم تسلّم أيّ محصول من أيّ مزارع تخلّف عن تقديم طلبه في الأوقات المحددة، فضلاً عن حصر التسلّم بالعقارات التي جرى كيلها ميدانياً رسمياً .

أولويات يمكن أن تخفّف تدريجاً الدين العام

هذه خلاصة المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين كميل منسى أمس، فالمهمة الأساسية للحكومة العتيدة هي الانكباب على معالجة الشؤون الاقتصادية لزيادة مناعة لبنان أمام الاستحقاقات الداهمة، ولا سيما آثار الأزمة الاقتصادية العالمية.
ويعتقد منسى أن علاج المعضلات الإنمائية والاجتماعية المزمنة، سيؤدي حتماً إلى تعزيز مناخ الاستقرار ويمنع أي انزلاقات وأزمات، ويرفع من المستوى المعيشي، كما سيزيد معدلات النمو ويحسن توزيع الدخل على المستويين المناطقي والاجتماعي. ويقترح لهذه الغاية «وضع أهداف واضحة ودقيقة، وبناء آليات ووسائل تنفيذها، باعتبارها مدخلاً إلى إعادة إطلاق الإصلاح»، مشيراً إلى أن رؤية التجمع تتمحور في إعادة صياغة دور الدولة في الحياة الاقتصادية، بحيث يقتصر على رسم السياسات والتنظيم والمراقبة، على أن يكون القطاع الخاص المشارك الأساسي في الإنتاج وتقديم الخدمات.
وهذا يتطلب، أولاً، إعطاء الأولوية لخفض العجز العام وصولاً إلى توازن في المالية العامة في فترة زمنية ملزمة لا تتعدى 7 سنوات، ووضع سقف زمني لإلغاء العجز في مؤسسة كهرباء لبنان بحلول عام 2017 وذلك غير مستحيل إذا جرى إشراك القطاع الخاص في التمويل والإدارة.
والبند الثاني، متصل بإطلاق عمليات الخصخصة تدريجاً لتفعيل الخدمات للمواطنين والتخفيف من عبء الدين العام. تليه ضرورة إصلاح الضمان الاجتماعي عموماً ونظام التقاعد خصوصاً، ثم إطلاق عمليات بناء وفقاً لمخطط توجيهي لتحفيز إعادة هيكلة البنية العمرانية وخلق حوافز للاستثمار ما يؤدي إلى إعادة إسكان فئات واسعة من المواطنين في مساكن لائقة. وأيضاً يجب إطلاق الإصلاحات البنيوية والهيكلية والإدارية النائمة في أدراج الدولة منذ سنوات، ولا سيما القوانين والمراسيم المقرة وغير المنفذة، إن في إطار باريس 3 أو عن طريق برامج الإصلاح الإداري والحكومة الإلكترونية. ولاحقاً يأتي خلق بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الداخلية والخارجية، ثم إطلاق خطة لتنويع مصادر الطاقة، وخصوصاً منها الطاقة النظيفة (الطاقة الشمسية والهوائية والغاز الطبيعي) والمحافظة على الثروة المائية واستعمالها بصورة مستدامة، وحل المشاكل المتعلقة بالنفايات بصورة شاملة.