الكويت لا تعارض استثمار تعويضات الغزو في العراق
كشف رئيس البرلمان العراقي أياد السامرائي (الصورة)، أمس، عن استعداد الكويت لاستثمار نحو 25 مليار دولار في العراق، من ضمن المبلغ الذي لا يزال يجب على بغداد دفعه للإمارة الخليجية في إطار تعويضات غزو عام 1990. وقال السامرائي، في ختام زيارته الكويتية التي دامت 4 أيام، «حاولنا اقتراح حلّ موازٍ، يقوم على استخدام الأموال المستحقة للكويت في استثمارات اقتصادية داخل العراق». وكشف أنّ المسؤولين الكويتيين لم يعارضوا الفكرة التي «لا تزال تحتاج إلى مزيد من البحث».
(أ ب)

اتصال مائي يجمع المالكي بأردوغان

بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان هاتفياً أمس، حصّة بغداد من مياه نهري دجلة والفرات، في ظل شح منسوبهما بسبب عدم إطلاق تركيا حصة العراق كاملة من مياه النهرين اللذين توجد منابعهما في الأراضي التركية.
في هذا الوقت، رفض المالكي الإفراج عن معتقلين «تحت شعار حقوق الإنسان»، إثر مطالبات لنواب بالإفراج عنهم بدعوى تعرّضهم لانتهاكات، قائلاً «نطالب بحق المعتقلين وتوفير سجن مناسب لهم، لكن أن يُطلق سراحهم تحت عنوان حقوق الانسان، كلا».
(أ ف ب، يو بي آي)

«إعادة انتشار» الاحتلال لا تشمل المعتقلات

لم يشمل تنفيذ القوات الأميركية «إعادة انتشارها» تحت شعار الانسحاب من المدن في نهاية حزيران الماضي، سيطرة قوات الاحتلال على إدارة السجون في هذه المدن. وبرّر قادة أميركيون قرار إبقاء إدارة المعتقلات في أكبر معسكر «كروبر» في الأطراف الغربية من بغداد، حيث يعتقل 3500 شخص، بالقول «لا يزال يتعيّن بذل جهود كبرى على صعيد تدريب العراقيين للعمل في السجون».
وعلى حد تعبير المسؤول الأميركي عن المعتقلات في العراق، الجنرال دايفيد كانتوك، فإنّ «من السهل تدريب الحرس، لكن تدريب المشرفين على تقنيات الحراسة والمديرين مسألة أصعب».
(أ ف ب)