وعن انتخابات 16 كانون الثاني المقبل، حذّر رئيس الدبلوماسية العراقية من أن تأخير إجرائها «سيكدّر الوضع الأمني الهش، ويُجبر الولايات المتحدة على تعديل الجدول الزمني لانسحاب قواتها من العراق».
وفي السياق، أوضح المتحدث باسم قوات الأمن في بغداد، اللواء قاسم الموسوي، أنه أُلقي القبض على 11 مسؤولاً رفيع المستوى في الجيش والشرطة، وعلى 50 من رجال الشرطة وجميع المسؤولين عن 15 نقطة تفتيش قرب المكان الذي وقعت فيه تفجيرات «الأحد الأسود».
في هذا الوقت، يبدو أنّ «طبخة» تسوية قانون الانتخابات العراقية لم تنضج بعد، رغم انتهاء المهلة القانونية التي سبق
فشل جديد في التصويت على قانون الانتخابات وتأجيل إقراره إلى السبت
وعبّرت واشنطن عن درجة قلقها تجاه التأجيل المتكرر لإقرار القانون، من خلال اتفاق وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين على أن يكون «البرلمان العراقي المقبل شبه انتقالي، وأن تسري أحكام انتخابه على دورة واحدة فقط، وعدم استخدامه في تسويات سياسية مستقبلية متعلقة بالمادة 140 (المتعلّقة بمصير كركوك)، أو في تغيير ديموغرافي، أو في منازعات حدودية، أو في غير ذلك من القضايا الخلافية».
«إملاء» كشف عنه بيان صدر عن كل من السفير الأميركي كريستوفر هيل، وقائد قوات الاحتلال الجنرال ريمون أوديرنو، بعد اجتماعهما واتفاقهما على أنّ «الإجراءات والقواعد والقرارات المعتمدة لانتخابات كانون الثاني، ينبغي أن تنطبق فقط على هذه الانتخابات، ولا يجوز استخدامها كسابقة لانتخابات مستقبلية».