يرى الرئيس الفخري لمجلس المنظّمة الدولية للطيران المدني في العالم، أسعد قطيط، أنه يجب التعامل بجديّة مع موضوع توسعة المطار وتحديثه، فضلاً عن ضرورة إيجاد مدرج آخر في المطار، مشدداً على مسؤولية الدولة في إيجاد الميزانية اللازمة لإنجاز ذلك، وخصوصاً في ظل التطور الحاصل في النقل الجوي وبالتحديد من الناحية السياحية.وقال في لقاء إعلامي، عقده أمس في منزله في منطقة حاصبيا، إن هدف التوسعة هو أن يتمكن المطار من استيعاب أكثر من 6 ملايين مسافر سنوياً، ولا سيما أن مجموع ما مرّ في مطار بيروت من هبوط وإقلاع وإقامة هذه السنة كان أكثر من سكان لبنان، فيما تقديرات السياح لهذه السنة كانت بحدود 1.5 مليون سائح، بينما سجل قدوم مليوني سائح.
وأشار إلى أنه بحث مع وزير الخارجية، فوزي صلوخ، في إعادة ترشيح لبنان للمجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للطيران الدولي، موضحاً بأن الأمر «ستبحثه الجمعية العمومية للمجلس في السنة المقبلة حين تنتخب مجلسها التنفيذي لتكون له صلاحيات تشريعية وإدارية وقانونية.
فإذا كان هناك من خلاف بين دولتين فالمجلس يتحول عندها إلى محكمة دولية، علماً بأن لبنان من مؤسسي المنظمة، وقد وقّع الدستور العالمي لمنظمة الطيران المدني التي تضم 190 دولة».
ولفت إلى أن شركات الطيران العالمية خسرت بسبب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية نحو 10 مليارات دولار، إلا أن «هذه الخسائر لم تشمل طيران الشرق الأوسط، فهي من الشركات القليلة التي حققت أرباحاً بصفة استثنائية في العام الماضي، وستحقق أرباحاً أيضاً في نهاية هذه السنة».
(الأخبار)