ناقش وزير الطاقة والمياه، جبران باسيل، جملة من المواضيع المتعلقة بالمشتقات النفطية، أبرزها كيفية دعم المازوت لجهة عملية ربط الدعم بعدّاد الكهرباء، ودعم المازوت الأخضر والأحمر من أجل التوازن في تسويق هاتين المادتين خلال فترة الدعم.هذان الاقتراحان بحثهما باسيل، أمس، خلال لقائه مع وفد من تجمع الشركات المستوردة للنفط، فأبدى حرصه على أن يصل الدعم الى مستحقيه، أي إلى المستهلك الذي يحتاج الى هذا الدعم وخصوصاً للتدفئة. وبحسب رئيس التجمع مارون الشماس، تمت مناقشة هذا الموضوع بإسهاب، ولا سيما لجهة عدم حصول «هدر» عبر تخزين هذه المادة لأغراض معينة والإفادة الشخصية من فارق الأسعار عند انتهاء مفعول الدعم، مشيراً إلى أن النقاش دار حول اقتراحين. أولاً: رأي باسيل أن يربط هذا الدعم بفاتورة عدّاد الكهرباء ليستفيد منها المستهلك صاحب الحق فقط من دون سواه، على أن تحسم قيمة الدعم من الفاتورة المذكورة.
ثانياً: دعم المازوت الأخضر والأحمر لإيجاد توازن في تسويق هاتين المادتين خلال فترة الدعم.
وكان باسيل قد بحث مع الوفد في عملية شراء المشتقات النفطية، أو ما يسمّى «جدول تركيب الأسعار» لكل المشتقات النفطية، بما فيها الغاز السائل وكل ما يتعلق بها من قضايا وأمور بحاجة الى معالجة، «آخذاً في الاعتبار أن القطاع النفطي يشكل مورداً أساسياً لخزينة الدولة، وشركات النفط تؤمّن جباية أساسية للخزينة».
وقال شماس إن التجمع «أبدى استعداده للمشاركة في رسم السياسة اللازمة للمصافي وكيفية استعمال الوقود التي ستستخرج منها، إلا أن هناك أولويات زمنية ستتم معالجتها تدريجاً، لمعالجة كل الأمور العالقة».
من جهة ثانية، بحث باسيل مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، مارتا رويدس، الخطة الوطنية لاستبدال الإنارة الحالية بالإنارة الموفّرة للطاقة وتعميم استخدام السخانات الشمسية للمياه.
(الأخبار)