قد تحتاج الولايات المتحدة إلى تحمّل إجراءات التباعد الاجتماعي التي تبنّتها إثر تفشّي وباء كورونا المستجدّ حتى عام 2022، حسبما جاء في دراسة.وقال الباحثون في كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد إنّ إجراءات التباعد المقتطع قد تكون مطلوبة لسنتين إضافيتين ما لم تزد طاقة الرعاية بدرجة كبيرة.

اقرأ أيضاً: المدن الأميركية تواجه تداعيات كورونا: فصل موظّفين وإلغاء برامج

اقرأ أيضاً: 24 ألف وفاة في الولايات المتحدة... وترامب: يعجبني فاوتشي

وتأتي الدراسة بعدما سجّلت الولايات المتحدة رقماً قياسياً في عدد الوفيات في يوم واحد أمس، بلغ 2,200 شخص، في حين يصرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أنّ البلاد ستعيد فتح اقتصادها قريباً.
واستشهد الباحثون بتجربتي كوريا الجنوبية وسنغافورة، مستنتجين أنّ التباعد الفعّال خفّض الضغط على أنظمة الرعاية الصحية، وسهّل من ضبط إجراءات الحجر الصحي ورصد المخالطين.



من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إنّ العدوى لم تبلغ ذروتها بعد، على الرغم من تأكيد إصابة نحو مليوني شخص على مستوى العالم بالفيروس، واقتراب عدد الوفيات إلى 125 ألفاً.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة أكثر من 28,300 حالة حتى أمس الثلاثاء.
وأقرت الدراسة بأن إطالة أمد التباعد سيكون لها على الأرجح تداعيات سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي.