الأخبار

الثلاثاء 15 أيار 2018

شارك المقال

عائدون حتماً

لم يعد الفلسطينيون إلى ديارهم أمس، لكن أرواح أكثر من خمسين شهيداً عادت. المهم أن قضية العودة في الصدارة رغم كل فوضى الإقليم وحروبه. رغم خنوع بعض من في الداخل وخيانة «عرب ترامب». الأهم، أيضاً، ألا يوقّع أحد، من سلطة أو مقاومة أو شعب، على التنازل، كما ذكر السيد حسن نصرالله... فهذا الرفض بحدّه الأدنى هو السبيل إلى إسقاط «صفقة القرن». تتعدّد النقاشات، وحتى الروايات، حول ما حدث في مجزرة أمس، لكن الكلّ يصمتون أمام أطفال ونساء وذوي احتياجات خاصة وكبار في السنّ خرجوا بأجسادهم أمام المدفعية الإسرائيلية، متمنين أن يروا لو متراً واحداً إضافياً من فلسطين خارج حدود سجن كبير مساحته 365 كيلومتراً مربعاً. مهما يكن، قال الجمهور كلمته، فيما لم تقل المقاومة ما لديها بعد. في الذكرى السبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني، يراهن الإسرائيلي على أن ينتهي كل شيء في غضون اليوم والغد، وأن تعود الحدود هادئة. في الذكرى السبعين لجثوم كيان الاستعمار على أرض فلسطين، نجح الأميركيون والإسرائيليون في تمرير «يوم هادئ» واحتفالية صغيرة لنقل السفارة إلى القدس... لكن هذا الفعل محكوم كأيّ فعل بردّ فعل

الأكثر قراءة

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي