فشل نادي العهد اللبناني بالدفاع عن لقبه الآسيوي. خسارته في العاصمة البحرينية المنامة مساء يوم الاثنين لا تزال ارتداداتها تصل إلى بيروت، لتطرح علامات استفهام حقيقية حول مستقبل كرة القدم اللبنانية بشكل عام، وقدرتها على منافسة دول الجوار

شجاعٌ موسى حجيج. يوم اعتذر عن خطأٍ ارتكبه حين كان لاعباً مع منتخب لبنان، كان شُجاعاً. ويوم تسلّم الراسينغ وهو مهدّد بالهبوط إلى الدرجة الثانية، وأبقاه في الأولى، كان شُجاعاً. حين قاد النجمة مدرباً، ووافق لاحقاً على تدريب العهد، ثم قدّم استقالته، كان شُجاعاً. لم يكن نجماً في الملعب لقدراته الفنيّة فحسب، بل بسبب شخصيّته أيضاً، وهذه ساعدته خارج الملعب. يتّخذ اليوم الموقف الأكثر شجاعة. ترشّح لرئاسة الاتحاد اللبناني لكرة القدم، سائلاً التغيير. يعلم أن الطريق طويل، لكنّه يبدأ بخطوة بحسب ما يقول...