عسيري يلتقي باسيل... وسكاف تزور معراب
جنون المملكة العربية السعودية وحملتها ضدّ لبنان وتهديد مصالح اللبنانيين الاقتصادية في بلدان الخليج، لم تستكِن منذ رفض وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في كانون الثاني الماضي، وصف حزب الله في بيان وزراء الخارجية العرب بـ"الإرهابي". ثمّ لحق بباسيل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الذي تحفظ أيضاً في خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب في آذار الماضي عن توصيف حزب الله بالمنظمة الإرهابية. أنزل النظام السعودي غضبه باللبنانيين، طالباً من رعاياه مغادرة الأراضي اللبنانية وفرض على بعض الدول الخليجية خفض تمثيله الديبلوماسي، للضغط على حزب الله وزيادة النقمة الداخلية عليه. وبعد قرابة الشهرين من محاولة "المملكة" ليّ ذراع الحكومة اللبنانية، برز أمس خبر زيارة عسيري لباسيل، دون أن تُعلَن مُسبقاً، وجرى التكتم عليها. غادر العسيري دون أن يدلي بأي تصريح، لكن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية استشفّ من ملامح وجه السفير بأنه "خرج وبدت على وجهه علامات الارتياح".
في إطار آخر، تلقى باسيل اتصالاً من سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد فتحعلي، الذي أرسل كتاباً إلى "الخارجية"، نفى في خلاله ما ذكره رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، عن لقاء جمع فتحعلي بعدد من الديبلوماسيين، وتناول فيه موضوع رئاسة الجمهورية اللبنانية، كذلك نفى نفياً قاطعاً حصول أي لقاء من هذا النوع وصدور أي كلام في هذا السياق.
وكان جعجع قد ذكر في برنامج "كلام الناس" مع الزميل مارسيل غانم أول من أمس أنّ السفير الإيراني محمد فتحعلي "كان يتحدث مع أحد الديبلوماسيين الغربيين في الملف الرئاسي، فقال له: إذا كنتم تريدون انتخابات رئاسية، اذهبوا إلى الفاتيكان واطلبوا منه إقناع العماد ميشال عون بسحبِ ترشيحه".
من جانب آخر، استكملت السيدة ميريام الياس سكاف جولاتها على القيادات السياسية لشكرها على تقديم واجب العزاء بزوجها النائب الراحل الياس سكاف، فزارت أمس رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وزوجته، ابنة عمها، النائبة ستريدا طوق في معراب مع وفد من حزب الكتلة الشعبية وفي حضور منسق "القوات" في زحلة ميشال تنوري ونائبه شارل سعد. وكان بارزاً اتفاق الطرفين على تشكيل لجنة مؤلفة من أربعة أشخاص تضم ممثلين عن "القوات" و"الكتلة الشعبية" للتواصل والسعي إلى التوافق على تشكيل لائحة لخوض الانتخابات البلدية.
(الأخبار)
في إطار آخر، تلقى باسيل اتصالاً من سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد فتحعلي، الذي أرسل كتاباً إلى "الخارجية"، نفى في خلاله ما ذكره رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، عن لقاء جمع فتحعلي بعدد من الديبلوماسيين، وتناول فيه موضوع رئاسة الجمهورية اللبنانية، كذلك نفى نفياً قاطعاً حصول أي لقاء من هذا النوع وصدور أي كلام في هذا السياق.
وكان جعجع قد ذكر في برنامج "كلام الناس" مع الزميل مارسيل غانم أول من أمس أنّ السفير الإيراني محمد فتحعلي "كان يتحدث مع أحد الديبلوماسيين الغربيين في الملف الرئاسي، فقال له: إذا كنتم تريدون انتخابات رئاسية، اذهبوا إلى الفاتيكان واطلبوا منه إقناع العماد ميشال عون بسحبِ ترشيحه".
من جانب آخر، استكملت السيدة ميريام الياس سكاف جولاتها على القيادات السياسية لشكرها على تقديم واجب العزاء بزوجها النائب الراحل الياس سكاف، فزارت أمس رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وزوجته، ابنة عمها، النائبة ستريدا طوق في معراب مع وفد من حزب الكتلة الشعبية وفي حضور منسق "القوات" في زحلة ميشال تنوري ونائبه شارل سعد. وكان بارزاً اتفاق الطرفين على تشكيل لجنة مؤلفة من أربعة أشخاص تضم ممثلين عن "القوات" و"الكتلة الشعبية" للتواصل والسعي إلى التوافق على تشكيل لائحة لخوض الانتخابات البلدية.
(الأخبار)