ضعف الكهرباء يقطع مياه لوسي
تعاني 35 قرية وبلدة، في قضاءي البقاع الغربي وراشيا الوادي، الانقطاع المستمر لمياه الشفة، منذ أن عمدت وزارة الطاقة إلى تقليل ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، عدا الاهتراءات في الشبكة والتعديات اللاحقة على «الأعيرة». المعاناة القديمة الجديدة تُكبّد الأهالي أكلافاً مضاعفة، ما حدا بأهالي بلدة السلطان يعقوب الموحدة، والقرى المجاورة، الى الاعتصام قبل أيام أمام محطة بئر لوسي، التي تتغذى منها القرى، وعمدوا إلى إقفالها نهائياً بعدما طردوا عمال تشغيل البئر والمحطة. الاعتصام لم يكن الأول، إذ سبقته اعتصامات عدة وتظاهرات وقطع للطرقات وإحراق دواليب، وبالتالي لن يكون الأخير، بحسب المعتصمين، الذين رفضوا الحلول الجزئية والوعود بحلول مؤقتة.
ويطالب رئيس بلدية السلطان يعقوب الموحدة أحمد الجاروش، المعنيين، بإمداد البلدة بخط كهربائي غير خاضع للتقنين، موضحاً: «إن ما دفعه الأهالي من أموال ثمناً للمياه طوال هذه الفترة، يفوق أضعافاً مضاعفة ما كان يمكن أن تنفقه الدولة من اعتمادات لتمديد شبكة جديدة، وإعادة ربطها بالقسطل الرئيسي لمياه نبع لوسي، الذي يغذي 35 قرية». واقترح إنشاء مخرج يغذي محطة بئر لوسي بالتيار الكهربائي 20 ساعة على الأقل كل 24 ساعة، إذا لم تتوافر التغذية 24/24 ساعة، ليتسنى للمحطة توزيع المياه على جميع البلدات والقرى التي تتغذى من هذه البئر». وفي الانتظار، يرى رئيس البلدية أنّ «المطلوب إقامة شبكة مياه جديدة وربطها بالخط الرئيسي لنبع لوسي، لتتحقق عملية التغذية وعدم حدوث أي تسريب مائي منها، وإن كان هذا الحلّ جزئياً، ولا يلبي طموحات أهالي البلدة، بسبب احتواء مياهه، على ملوثات جرثوميّة بنسبة مرتفعة، يعانيها سكان البلدات المجاورة، التي تتغذى من هذا النبع، فيما لو لم تجدَّد الشبكة لا تؤهَّّل، منعاً للتداخل في ملوّثات الصرف الصحي الجوفية من القرى والبلدات التي تمر وسطها أو بجانبها». ويحذر أحمد فارس نواب المنطقة والمسؤولين، من تطور الأوضاع وتفاقمها سوءاً، إذا لم يُصَر إلى توفير التيار الكهربائي لبئر لوسي، ملوحاً بخطوات تصعيدية قد تصل إلى إقفال المحطة «حتى تحقيق مطالبنا».
ويطالب رئيس بلدية السلطان يعقوب الموحدة أحمد الجاروش، المعنيين، بإمداد البلدة بخط كهربائي غير خاضع للتقنين، موضحاً: «إن ما دفعه الأهالي من أموال ثمناً للمياه طوال هذه الفترة، يفوق أضعافاً مضاعفة ما كان يمكن أن تنفقه الدولة من اعتمادات لتمديد شبكة جديدة، وإعادة ربطها بالقسطل الرئيسي لمياه نبع لوسي، الذي يغذي 35 قرية». واقترح إنشاء مخرج يغذي محطة بئر لوسي بالتيار الكهربائي 20 ساعة على الأقل كل 24 ساعة، إذا لم تتوافر التغذية 24/24 ساعة، ليتسنى للمحطة توزيع المياه على جميع البلدات والقرى التي تتغذى من هذه البئر». وفي الانتظار، يرى رئيس البلدية أنّ «المطلوب إقامة شبكة مياه جديدة وربطها بالخط الرئيسي لنبع لوسي، لتتحقق عملية التغذية وعدم حدوث أي تسريب مائي منها، وإن كان هذا الحلّ جزئياً، ولا يلبي طموحات أهالي البلدة، بسبب احتواء مياهه، على ملوثات جرثوميّة بنسبة مرتفعة، يعانيها سكان البلدات المجاورة، التي تتغذى من هذا النبع، فيما لو لم تجدَّد الشبكة لا تؤهَّّل، منعاً للتداخل في ملوّثات الصرف الصحي الجوفية من القرى والبلدات التي تمر وسطها أو بجانبها». ويحذر أحمد فارس نواب المنطقة والمسؤولين، من تطور الأوضاع وتفاقمها سوءاً، إذا لم يُصَر إلى توفير التيار الكهربائي لبئر لوسي، ملوحاً بخطوات تصعيدية قد تصل إلى إقفال المحطة «حتى تحقيق مطالبنا».