بالمصادفة، يأتي هذا المقال مباشرةً بعد الموضوع الذي تناولنا فيه الموسيقى في إيسلندا. اليوم موضوعنا موسيقي إيراني، مع إضاءة على فرقة «رستاك» الجميلة قلباً، قالباً وصوتاً (راجع المقالة في مكان آخر من الصفحة). بالمصادفة تجاور الموضوعان، ومعهما البرودة والحرارة. بدايةً، لا يجوز النظر إلى إيران من زاوية سياستها الداخلية (وهي رجعية وظالمة في أكثر من جانب، لا شك) حصراً، وبالتالي رفْض «النظر» إلى كمّ هائل من الجمال والإبداع الإيراني، الذي وُلِد قبل الثورة الإيرانية بألفيّات وسيعيش ألفيّات بعدها.