إيساو تاكاهاتا… إلى «مقبرة اليراعات»
توفي مخرج الرسوم المتحرّكة الياباني الشهير إيساو تاكاهاتا، قبل يومين في طوكيو عن عمر ناهز 82 عاماً بعد معاناة مع سرطان الرئة.
صحيح أنّ تاكاهاتا رُشّح لنيل جائزة أوسكار في عام 2015 عن فيلمه «حكاية الأميرة كاغويا»، لكنّه اشتهر بفيلمه «مقبرة اليراعات» (1988) الذي يتناول قصة مؤثرة لشقيقين يتيمين يحاولان النجاة بنفسيهما خلال الحرب العالمية الثانية.
أسس الراحل «استديو غيبلي» للرسوم المتحرّكة ذائع الصيت إلى جانب رفيقه المخرج الشهير هاياو ميازاكي في عام 1985، ليكتسب بعد وقت قصير شهرة علمية، إذ أنتجت فيه أعمالاً فنية ناجحة، مثل فيلمَيْ «قلعة في السماء» و«ناوسيكا أميرة وادي الرياح».
بعد تخرّجه من «جامعة طوكيو» بدأ تاكاهاتا حياته المهنية في مجال الرسوم المتحركة في عام 1959 في «استوديو توي» حيث التقى رفيقه ميازاكي الذي يُنظر إليه على أنه واجهة «استديو غيبلي» وفق ما ذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية». واستمرّ الرجلان في العمل معاً وتشاركا في تأسيس «استديو غيبلي»، ووصفتهما وسائل الإعلام المحلية في اليابان بأنّهما «صديقان ومتنافسان في الوقت ذاته».
تأثّر تاكاهاتا بالحركة الواقعية الحديثة في إيطاليا وحركة الموجة الجديدة في الأفلام الفرنسية خلال ستينيات القرن العشرين، مما ميّز شرائطه عن أعمال أخرى تتركّز على الفانتازيا.
صحيح أنّ تاكاهاتا رُشّح لنيل جائزة أوسكار في عام 2015 عن فيلمه «حكاية الأميرة كاغويا»، لكنّه اشتهر بفيلمه «مقبرة اليراعات» (1988) الذي يتناول قصة مؤثرة لشقيقين يتيمين يحاولان النجاة بنفسيهما خلال الحرب العالمية الثانية.
أسس الراحل «استديو غيبلي» للرسوم المتحرّكة ذائع الصيت إلى جانب رفيقه المخرج الشهير هاياو ميازاكي في عام 1985، ليكتسب بعد وقت قصير شهرة علمية، إذ أنتجت فيه أعمالاً فنية ناجحة، مثل فيلمَيْ «قلعة في السماء» و«ناوسيكا أميرة وادي الرياح».
بعد تخرّجه من «جامعة طوكيو» بدأ تاكاهاتا حياته المهنية في مجال الرسوم المتحركة في عام 1959 في «استوديو توي» حيث التقى رفيقه ميازاكي الذي يُنظر إليه على أنه واجهة «استديو غيبلي» وفق ما ذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية». واستمرّ الرجلان في العمل معاً وتشاركا في تأسيس «استديو غيبلي»، ووصفتهما وسائل الإعلام المحلية في اليابان بأنّهما «صديقان ومتنافسان في الوقت ذاته».
تأثّر تاكاهاتا بالحركة الواقعية الحديثة في إيطاليا وحركة الموجة الجديدة في الأفلام الفرنسية خلال ستينيات القرن العشرين، مما ميّز شرائطه عن أعمال أخرى تتركّز على الفانتازيا.