أعلنت الإدارة السورية الجديدة اليوم، أن «مطار دمشق الدولي» سيستأنف عمله الثلاثاء المقبل، فيما وصلت اليوم طائرة مساعدات مصرية، هي الأولى منذ سقوط النظام السابق.

حوّلت التدخلات التي تجري في سوريا حالياً البلاد إلى مطمع للقوى الإقليمية والدولية التي تسعى إلى حجز حصص فيها، بما يذكّر بما ذهب إليه حمد بن جاسم بعد فشل المحاولة الأولى للإطاحة ببشار الأسد، حين قال: "تهاوشنا على الصيدة قبل أن نصيدها".

تتسارع المساعي المتعلّقة بحلّ المسألة الكردية في تركيا وسوريا معاً، وسط تباينات حادّة في المواقف، في وقت تكرّر فيه تركيا قولها إن «حزب العمال الكردستاني» يمثّل «خطراً على تركيا كما على كل دول المنطقة»، داعية أكراد سوريا إلى مغادرتها.

تتابع إسرائيل اعتداءاتها على سوريا، والتي وصلت إلى حدود غير مسبوقة، عبر هجوم بري تمّ خلاله احتلال المنطقة العازلة في الجنوب السوري، والقبض على موارد المياه العذبة، بالإضافة إلى الهجوم الجوي الذي دمّر العدو من خلاله معظم قدرات الجيش السوري.

تصاعدت حدة المواجهات العسكرية بين عناصر «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا، و«قسد»، في محيط جسر قرقوزاق و«سد تشرين»، في ظل محاولات أميركية - فرنسية مشتركة لاتخاذ خطوات تدفع الأطراف المختلفة إلى الحوار، وسط انضمام ألمانيا، أخيراً، إلى هذه الجهود.

لم يتأخر الرد الفرنسي على محاولة تركيا ارتداء عباءة الانتداب، حتى قفز وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى دمشق، في وقت تتابع فيه الأخيرة عملياتها الأمنية لملاحقة من قالت إنهم «فلول النظام السابق».

اتفق وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره السوري أسعد الشيباني اليوم، على تنظيم زيارة لوفد وزاري قطاعي وعسكري وأمني سوري إلى الأردن.

اجتمع اليوم وزيرا الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك بأحمد الشرع في دمشق.

تعتزم برلين زيادة برنامج مالي للمواطنين السوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم.

اقترحت السلطات العراقية تزويد طائرات «الميدل إيست» بالمحروقات ومنحها الإعفاءات اللازمة على رسوم الخدمات الأرضية

تتواصل التحركات الدبلوماسية نحو العاصمة السورية دمشق، حيث وصل اليوم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.

يسعى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال زيارته إلى طهران الأسبوع المقبل، لتقريب وجهات النظر بين إيران والإدارة الجديدة في سوريا، ضمن جولاته التي قادته إلى عدد من دول المنطقة بهدف التهدئة، وتحمله إلى قطر التي تعتبر الأقرب إلى حكام دمشق الجدد.