طويت «المرحلة الأولى» من عملية استهداف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام اوغلو، وذلك في ظلّ المؤشرات التالية:

دخلت تركيا، مع توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الأربعاء الماضي، حالة طوارئ ضمنية، من خلال منْع التظاهرات، وإغلاق الطرق وبعض محطّات المترو، وتطويق الجامعات، واعتقال المئات في العديد من المدن، ولا سيما إسطنبول، فضلاً عن حلّ نقابة المحامين.

قد يبلغ التوتّر بين السلطة والمعارضة ذروته، غداً، مع تحدّي جمهور «حزب الشعب الجمهوري» قرار حظر التحرّكات والتظاهرات، والذي أصدره محافظ إسطنبول لمدّة أربعة أيام تنتهي غداً، وذلك على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.

يمكن اعتبار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، فجر أول من أمس، الحدث السياسي الأبرز في عهد «حزب العدالة والتنمية»، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في الـ15 من تموز 2016.

يبدو أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لا يزال، مستعداً لاستخدام كلّ الوسائل التي تبرّرها غايته السياسية، وآخرها قراره، أول أمس، تجريد رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو

في أول تعليق له على اتفاق النظام الجديد في سوريا، مع «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد)، كان للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موقف داعم وحذِر في الوقت نفسه؛ إذ قال إن بلاده «تُولي أهميّة كبيرة لوحدة الأراضي السورية وبنيتها الموحّدة»، وإن «الرابح من الاتفاق هو

لم يُنادَ علي حمود، المدقق اللغوي في «الأخبار»، يوماً من دون أن تسبق اسمه عبارة «أستاذ». حمله منذ كان مدرّساً في مدرسة بلدته في خربة سلم (جنوبي لبنان) ورافقه طوال عمره.

في وقت كانت فيه الأنظار مصوّبة إلى المجازر المرتكَبة بحقّ العلويين في منطقة الساحل، أبرمت «قوات سوريا الديموقراطية» ودمشق، اتفاق تسوية مفاجئاً بمضمونه كما بتوقيته.

خيّب مسؤولو «حزب العدالة والتنمية»، عندما أَطلقوا مواقف حادّة ضدّ العلويين في سوريا، متّهمين «فلول النظام الأسدي وإيران» بالوقوف وراء التحريض على قوات الأمن التابعة لـ»هيئة تحرير الشام»، آمال بعض المراهنين داخل تركيا وخارجها على دور موضوعي لأنقرة في اتّجاه

انكشف المشهد السوري، بعد سقوط النظام السابق في الثامن من كانون الأول 2024، على ست مناطق متمايزة: الأولى، هي منطقة «الإدارة الذاتية» في شرق الفرات والتي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية؛ الثانية، منطقة جبل الدروز أو جبل العرب جنوباً؛ الثالثة، منطقة ا

لا يزال الغموض يلفّ مسار حلّ المشكلة الكردية في تركيا، عقب النداء الذي وجّهه زعيم «حزب العمال الكردستاني»، عبد الله أوجالان، لحلّ الحزب وإلقائه السلاح.

منذ أن وجّه زعيم "حزب العمال الكردستاني"، عبدالله أوجالان، نداءه إلى قيادة الحزب في جبال قنديل، للتخلّي عن السلاح، بدأ مسار حلّ المشكلة الكردية في تركيا يشهد ديناميات جديدة، إذ لم تتأخّر قيادة "قنديل" في الردّ على الدعوة، وهي أعلنت، في بيان، وقف إطلاق النا