استقبل وزير الأشغال والنقل علي حمية، اليوم، سفيرة فرنسا آن غريو على رأس وفد من الخبراء المختصّين بإعداد دراسات المشاريع وآلية تمويلها.
وحول مضمون المباحثات، قال حمية إنها «تناولت مواضيع عدة تتعلق بمرافئ بيروت وطرابلس وصيدا والنقل المشترك وسكك الحديد، خصوصاً أن الفرنسيين لديهم خبرات جيدة في سكك الحديد والنقل المشترك ومدى إمكانية تأمين باصات كهبة في ظل الوضع المتردي لناحية أزمة البنزين وضرورة تأمين وتفعيل النقل العام ومدى إمكانية المساهمة سواء بطريقة BOT أو PPP لناحية إنجاز الأوتوستراد الدائري خلدة - الصياد - مرفأ بيروت، وربطه بطبرجا عبر جسر بحري».

وأضاف حمية أن «السفيرة غريو أبدت رغبة بلادها في تقديم الخبرات العملية للقيام بالدراسات المناسبة لإعادة إعمار مرفأ بيروت ونظام إدارته»، واصفاً الاجتماع بالـ«مثمر جداً»

وكان وفد من مرفأ مارسيليا زار صباحاً مرفأ بيروت، واطّلع على مكان الانفجار وموقع الأهراءات، ثم عقد اجتماعاً مع إدارة المرفأ، بحث فيه «تقوية أطر التعاون بين المرفأين وتعزيزهما وتطوير الموانئ عبر اتفاقية تعاون مبدئي».