المستقبل: لا للنسبية...
عبّر النائب أحمد فتفت عن موقف واضح لتيار «المستقبل» يرفض فيه اعتماد مبدأ النسبية في أي قانون جديد للانتخابات النيابية، على الرغم من تأكيد رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة في طاولة الحوار الوطني موافقة التيار على النظام النسبي، فضلاً عن طرح المستقبل قبل نحو عامٍ مشروع قانون انتخابي يدمج النسبية والأكثرية، عرف بـ«قانون المستقبل والقوات».
وقال فتفت خلال كلمة له في احتفال لحزب الوطنيين الأحرار بمناسبة اغتيال داني شمعون، أول من أمس، إن «النسبية شيء جيد في لبنان، ولكن عن أي نسبية نتحدث وهناك مناطق لا يتجرأ البعض على الترشح فيها». ولفت إلى «أنهم إذا أرادوا قانوناً نسبياً، فعليهم تسليم السلاح»، معتبراً أن «النسبية المجردة تعني تسليم البلد لحزب الله».
وقال فتفت في تصريح آخر إن «القانون النسبي لا يمكن أن يطبق في ظل تفشي فوضى السلاح في المناطق التي يهيمن عليها حزب الله، وهو بقوة سلاحه يعطل كل مؤسسات الدولة ويضرب عرض الحائط بالمصلحة الوطنية»، مؤكّداً أن «الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله يبحث في ملفين حصراً، هما سبل تنفيس الاحتقان السني ــ الشيعي وانتخابات الرئاسة الأولى»، وأن «وقف الحوار اليوم هو رسالة سلبية للبنانيين، حتى لو كان شكلياً».
وقال فتفت خلال كلمة له في احتفال لحزب الوطنيين الأحرار بمناسبة اغتيال داني شمعون، أول من أمس، إن «النسبية شيء جيد في لبنان، ولكن عن أي نسبية نتحدث وهناك مناطق لا يتجرأ البعض على الترشح فيها». ولفت إلى «أنهم إذا أرادوا قانوناً نسبياً، فعليهم تسليم السلاح»، معتبراً أن «النسبية المجردة تعني تسليم البلد لحزب الله».
وقال فتفت في تصريح آخر إن «القانون النسبي لا يمكن أن يطبق في ظل تفشي فوضى السلاح في المناطق التي يهيمن عليها حزب الله، وهو بقوة سلاحه يعطل كل مؤسسات الدولة ويضرب عرض الحائط بالمصلحة الوطنية»، مؤكّداً أن «الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله يبحث في ملفين حصراً، هما سبل تنفيس الاحتقان السني ــ الشيعي وانتخابات الرئاسة الأولى»، وأن «وقف الحوار اليوم هو رسالة سلبية للبنانيين، حتى لو كان شكلياً».