حملةٌ ضدّ محاكمة «العمل من أجل فلسطين» في لندن
We've taken out two Israeli arms sites already. Now, we're gearing up to get rid of the third. Want to help? Donate to build our unstoppable movement: https://t.co/MgnBGihUAJ #ShutElbitDown pic.twitter.com/DeLl1Jfzz1
— Palestine Action (@Pal_action) September 8, 2022
وفيما من المتوقع أن تنعقد محكمة بريطانية يوم العاشر من تشرين الأول المقبل لثمانية من نشطاء الحركة، أعلنت عِدّة جمعيات ومُنظّمات عن إطلاق حملة شعبية دولية لرفض المحاكمة، داعيةً إلى إسناد نضالهم المشروع وقضيتهم العادلة ضد الشركة الإسرائيلية وفي مجابهة السياسات البريطانية الاستعمارية والعنصرية والقمعية التي تنحاز لشركة صهيونية تصنع أدوات الدمار والموت ضد الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، دعت «شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين»، أمس، إلى «أوسع حملة دعم وإسناد للنشطاء الثمانية وإعلان التضامن مع نضال حركتهم التي تعمل على دفع المقاومة الشعبية الدولية لتحرير فلسطين وتستهدف بشكل استراتيجي وفاعل شركات السلاح وأصحاب العقارات التي تستفيد بشكل مباشر من تصنيع وتسويق أسلحة الحرب المستخدمة في محاصرة واستهداف واعتقال الفلسطينيين».
.@Pal_action volunteers have been occupying the grounds outside UAV Engines, a subsidiary of Israel’s Elbit Systems, at Shenstone in Staffordshire. #ShutElbitDown https://t.co/dukKeGLTCp
— Samidoun Network (@SamidounPP) September 8, 2022
وأضافت، في بيان: «يقوم نشطاء حركة العمل من أجل فلسطين بوضع أجسادهم على المحك لإغلاق صناعات جرائم الحرب، واستطاعوا أن يحققوا انتصارات هامّة ويلحقوا خسائر مالية وتشغيلية كبيرة في هذه الشركة مما أدى إلى إغلاق أحد المصانع ومكاتبها في وسط لندن. وحقق نشطاء الحركة خلال السنوات الماضية سِجلاً نضالياً مُشرفاً من الانتصارات القضائية ضد محاولات مقاضاتهم وتجريمهم في السابق. والآن، تواجه العمل من أجل فلسطين بما في ذلك مؤسّسيها محاكمة كبرى في 10 تشرين الأول 2022».
Pro-Palestine activists called for supporting the 8 Palestine Action activists who face charges for taking direct action against Israeli arms factories in UK, Elbit system.
— Kuffiya (@KuffiyaPlus) September 7, 2022
1/2 pic.twitter.com/NK2HlctKWA
وتأسّست شركة «ألبيت سيستم» الإسرائيلية عام 1953 ومقرها الرئيسي في مدينة حيفا، وتوظف أكثر من 12 ألف شخص عبر العالم، ولها مصانع وفروع في دول مختلفة من بينها بريطانيا، حيث يتم تصنيع أحدث المعدات العسكرية خصوصاً في مجال الطائرات من دون طيار، والمعدات التقنية التي يحملها الجنود الإسرائيليون ليتمّ استخدامها في العدوان على الشعب الفلسطيني، ولاستهداف واغتيال كوادر المقاومة الفلسطينيّة في الضفة الغربيّة وقطاع غزّة. كما يتمّ استخدامها في العدوان على سوريا ولبنان.