سعر البنزين ثابت... والنفط أيضاً؟
للأسبوع الثاني على التوالي، يُسجّل سعر صفيحة البنزين المستوى نفسه الذي كان عليه في بداية عام 2011؛ فهو لم يتغيّر بحسب جدول تركيب الأسعار الذي أصدره وزير الطاقة أمس، فيما يبقى النفط متذبذباً في السوق نتيجة مجموعة بيانات، في ظلّ توقّعات بأنّ سعره لن يرتفع مستقبلاً؛ لأنّ «السوق متوازنة».
إذاً، بعد ارتفاع سعر صفيحة البنزين للمستهلك اللبناني 300 ليرة الأسبوع الماضي ليبلغ 35900 ليرة لنوع «98 أوكتان» و35200 ليرة لنوع «95 أوكتان»، حافظ على مستواه في الجدول الجديد، وهو نفسه الذي سُجّل في بداية العام قبل أن يرتفع إلى مستوى قياسي للعام الجاري بلغ 37500 ليرة للأوّل و36800 ليرة للثاني في أيار الماضي.
كذلك حافظ المازوت على سعره عند 29700 ليرة، غير أن الثبات لم ينسحب على سعر صفيحة الكاز الذي ارتفع مئة ليرة إلى 29200 ليرة، وهو الارتفاع نفسه الذي سجّله سعر الديزل أويل ليُصبح 30100 ليرة.
عالمياً، كان لافتاً أمس، إعلان نائب شركة النفط الوطنيّة الإيرانيّة، محسن قمسري، أنّه رغم أنّ المستويات السعرية السائدة للنفط هي «غير مرضية... لا نتوقّع ارتفاعها في المستقبل القريب». وأوضح أنّ «في تشرين الأوّل ستكون سوق النفط الخام متوازنة»، مشيراً إلى أنّ «السوق جيّدة وشهيّتها كبيرة» على النفط الخام. وتأتي هذه التصريحات لتطمئن نوعاً ما البلدان المستهلكة، وهي تصدر من بلد يحوي احتياطياً من النفط الخام حجمه 150 مليار برميل. وقد تزامنت مع جلسة تداول في بورصة نيويورك راوح فيها سعر النفط بين 86 دولاراً و88 دولاراً، فيما أغلق سعر مزيج «برنت» في بريطانيا أعلى بقليل من 110 دولارات للبرميل، بعدما ارتفع فوق 112 دولاراً. وتنتظر الأسواق نتيجة اجتماع الاحتياطي الفدرالي الأميركي حول كيفية دعم اقتصاد البلاد، وكذلك مستوى الإمداد حيث يبقى موعد استئناف ضخ ليبيا ذهبها الأسود غير واضح.
(الأخبار)
إذاً، بعد ارتفاع سعر صفيحة البنزين للمستهلك اللبناني 300 ليرة الأسبوع الماضي ليبلغ 35900 ليرة لنوع «98 أوكتان» و35200 ليرة لنوع «95 أوكتان»، حافظ على مستواه في الجدول الجديد، وهو نفسه الذي سُجّل في بداية العام قبل أن يرتفع إلى مستوى قياسي للعام الجاري بلغ 37500 ليرة للأوّل و36800 ليرة للثاني في أيار الماضي.
كذلك حافظ المازوت على سعره عند 29700 ليرة، غير أن الثبات لم ينسحب على سعر صفيحة الكاز الذي ارتفع مئة ليرة إلى 29200 ليرة، وهو الارتفاع نفسه الذي سجّله سعر الديزل أويل ليُصبح 30100 ليرة.
عالمياً، كان لافتاً أمس، إعلان نائب شركة النفط الوطنيّة الإيرانيّة، محسن قمسري، أنّه رغم أنّ المستويات السعرية السائدة للنفط هي «غير مرضية... لا نتوقّع ارتفاعها في المستقبل القريب». وأوضح أنّ «في تشرين الأوّل ستكون سوق النفط الخام متوازنة»، مشيراً إلى أنّ «السوق جيّدة وشهيّتها كبيرة» على النفط الخام. وتأتي هذه التصريحات لتطمئن نوعاً ما البلدان المستهلكة، وهي تصدر من بلد يحوي احتياطياً من النفط الخام حجمه 150 مليار برميل. وقد تزامنت مع جلسة تداول في بورصة نيويورك راوح فيها سعر النفط بين 86 دولاراً و88 دولاراً، فيما أغلق سعر مزيج «برنت» في بريطانيا أعلى بقليل من 110 دولارات للبرميل، بعدما ارتفع فوق 112 دولاراً. وتنتظر الأسواق نتيجة اجتماع الاحتياطي الفدرالي الأميركي حول كيفية دعم اقتصاد البلاد، وكذلك مستوى الإمداد حيث يبقى موعد استئناف ضخ ليبيا ذهبها الأسود غير واضح.
(الأخبار)