أنصار والكفور تواصلان الاحتجاج: لا للمطامر
خفتت الاحتجاجات على أزمة النفايات في بيروت لترتفع بالمقابل أصوات المناطق المطروحة لتكون مكبات ومطامر للنفايات. فقد واصل أهالي الكفور تحركاتهم الاحتجاجية أمس، إذ انطلقت مسيرة جابت شوارع البلدة بمشاركة ناشطين من تجمع الأندية والجمعيات في النبطية وحملة «بدنا نحاسب»، بعدما وقعت البلدة ضحية الشائعات التي اختارت واديها مطمراً لنفايات الضاحية الجنوبية.
توقف المعتصمون عند اختيار الكفور مطمراً لنفايات الشيعة، في حين أن سكانها مسيحيون وشيعة، حاملين لافتات ضد تطييف النفايات كتبوا عليها «الكفور تجمعنا مش لتجمع زبالتكم» و»ليش بدكم تطمروا التعايش بمطامر نفاياتكم».
كذلك، نظّم تجمع «شباب أنصار» أول من أمس وقفة احتجاجية أمام معمل فرز النفايات في خراج أنصار، بمشاركة ناشطين من البلدات المحيطة وحملة «بدنا نحاسب»، بعد ازدياد الشائعات عن اختيار مزرعة بصفور كمطمر لنفايات الضاحية الجنوبية. دعا المعتصمون إلى إعادة تشغيل المعمل المقفل منذ عام 2013 مطلقين حملة «ألف ليرة تنرجع معمل الفرز» بهدف جمع تبرعات لتأمين المبلغ اللازم لذلك. فالمعمل، وفق المعتصمين، يستطيع معالجة عشرة أطنان من النفايات يومياً، في وقت تنتج فيه بلدة أنصار بين 6 و7 أطنان يومياً.
لم يحسم المعتصمون أمام المعمل سبباً واضحاً لتعطيل العمل فيه منذ عامين، فمنهم من أعاد السبب إلى عدم التزام الشركة المشغلة نص العقد مع بلدية أنصار، التي قبض منها المتعهد مستحقاته وسافر، مقفلاً المعمل من دون توفير بديل، لافتين إلى أن البلدية رفعت شكوى بحق المتعهد التي لها في ذمته 100 مليون ليرة. بينما اعتبر آخرون أن سبب تعطيل المعمل هو كيدية ونكايات عائلية عرقلت إعادة تشغيله، وتناقل البعض همساً أن أشخاصاً محسوبين على حركة أمل من جهة وحزب الله من جهة أخرى تنازعوا على الحصص والأرباح التي يوفرها المعمل، ما أدّى إلى تعطيله.
بالمقابل، تبرر أوساط البلدية التوقيف القسري للمعمل بضعف إمكاناتها والعجز المالي الرازحة تحته، إذ تحتاج صيانة المعدات وإعادة التشغيل إلى مبلغ 40 ألف دولار، علماً بأن المعمل بقي قيد التشغيل بين أعوام 2009 و2013. لكن مهما تعددت الأسباب تبقى النتيجة واحدة: المعمل الذي افتتح عام 2008 بتمويل من الاتحاد الأوروبي وإشراف وزارتي البيئة والتنمية الإدارية، تآكلت تجهيزاته وتحول إلى مرتع للحيوانات الشاردة. أما المساحات الشاسعة المحيطة به، فقد تحولت إلى مكب عشوائي تلقى فيه نفايات البلدة، فيما اقتضى المشروع بأن يحول قسم منها إلى مطمر صحي للعوادم والباقي مساحات خضراء.
توقف المعتصمون عند اختيار الكفور مطمراً لنفايات الشيعة، في حين أن سكانها مسيحيون وشيعة، حاملين لافتات ضد تطييف النفايات كتبوا عليها «الكفور تجمعنا مش لتجمع زبالتكم» و»ليش بدكم تطمروا التعايش بمطامر نفاياتكم».
كذلك، نظّم تجمع «شباب أنصار» أول من أمس وقفة احتجاجية أمام معمل فرز النفايات في خراج أنصار، بمشاركة ناشطين من البلدات المحيطة وحملة «بدنا نحاسب»، بعد ازدياد الشائعات عن اختيار مزرعة بصفور كمطمر لنفايات الضاحية الجنوبية. دعا المعتصمون إلى إعادة تشغيل المعمل المقفل منذ عام 2013 مطلقين حملة «ألف ليرة تنرجع معمل الفرز» بهدف جمع تبرعات لتأمين المبلغ اللازم لذلك. فالمعمل، وفق المعتصمين، يستطيع معالجة عشرة أطنان من النفايات يومياً، في وقت تنتج فيه بلدة أنصار بين 6 و7 أطنان يومياً.
لم يحسم المعتصمون أمام المعمل سبباً واضحاً لتعطيل العمل فيه منذ عامين، فمنهم من أعاد السبب إلى عدم التزام الشركة المشغلة نص العقد مع بلدية أنصار، التي قبض منها المتعهد مستحقاته وسافر، مقفلاً المعمل من دون توفير بديل، لافتين إلى أن البلدية رفعت شكوى بحق المتعهد التي لها في ذمته 100 مليون ليرة. بينما اعتبر آخرون أن سبب تعطيل المعمل هو كيدية ونكايات عائلية عرقلت إعادة تشغيله، وتناقل البعض همساً أن أشخاصاً محسوبين على حركة أمل من جهة وحزب الله من جهة أخرى تنازعوا على الحصص والأرباح التي يوفرها المعمل، ما أدّى إلى تعطيله.
بالمقابل، تبرر أوساط البلدية التوقيف القسري للمعمل بضعف إمكاناتها والعجز المالي الرازحة تحته، إذ تحتاج صيانة المعدات وإعادة التشغيل إلى مبلغ 40 ألف دولار، علماً بأن المعمل بقي قيد التشغيل بين أعوام 2009 و2013. لكن مهما تعددت الأسباب تبقى النتيجة واحدة: المعمل الذي افتتح عام 2008 بتمويل من الاتحاد الأوروبي وإشراف وزارتي البيئة والتنمية الإدارية، تآكلت تجهيزاته وتحول إلى مرتع للحيوانات الشاردة. أما المساحات الشاسعة المحيطة به، فقد تحولت إلى مكب عشوائي تلقى فيه نفايات البلدة، فيما اقتضى المشروع بأن يحول قسم منها إلى مطمر صحي للعوادم والباقي مساحات خضراء.