وفق رواية أهل الضحية، عاد ا. غ. من السفر الأسبوع الماضي وتواصل مع زوجته ليل الخميس «ليطلب فرصة أخيرة لتسوية الأمور». وبناءً على ذلك، توجهت الضحية مع زوجها إلى منزلهما، ليكون آخر اتصال لها مع والدها عند منتصف ليل الجمعة.
لا يزال الزوج المشتبه فيه يستخدم حساب الضحية على «فيسبوك»
يقول الموسوي إن القوى الأمنية تحركت ظهر السبت بعد ورود بلاغ من قبل أحد الجيران يفيد بإقدام أحدهم على قتل زوجته، «وبعد أن اقتحمت القوى الأمنية المنزل تبين أن المغدورة ممددة على سريرها ووجهها مغطى». اللافت إشارة عائلة الضحية الى فرار الزوج مصطحباً هاتف الضحية وأغراضها الشخصية، «وهو لا يزال يستخدم حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي»، متخوّفةً من أن يكون الهدف «تلفيق التهم لتبرير الجريمة». وهو على أي حال ما تشجّع عليه «سوابق» القضاء اللبناني في ملفات العنف الأسري تحت عنوان «قضايا الشرف».
المديرة التنفيذية بالشراكة لمنظمة «فيميل» علياء عواضة لفتت في اتصال مع «الأخبار» إلى ما سمّته «التساهل القانوني مع قتلة النساء، سواء لجهة المماطلة في المحاكمات أم الاستناد إلى أعذار تخفيفية للأحكام القضائية الصادرة بحقهم». كما أشارت إلى «التبرير المجتمعي» للجرائم ضد النساء، إذ «لا يُنظر إلى الأفعال الجرمية بشكل منفصل عن النظرة الأبوية والذكورية للمرأة».