يوم حطّ دونالد ترامب في الرياض في أيار من العام 2017، ووضع يديه على «الكنز» هاتِفاً «وجدتها»، لم يكن الرجل أمام إنجاز صنعه بمفرده. «حَلْب» مئات مليارات الدولارات من الخزينة السعودية، والكثير من الـjobs jobs jobs (الوظائف) كانت من «بنات أفكار» رجل سَلَّم نظامه وخيرات بلاده وشعبه لرجل أعمال شاءت أقدار الناخب الأميركي أن يوصله إلى سدة الرئاسة. حكام الرياض، أو بالأحرى محمد بن سلمان، لم يتردد في كشف كل أوراقه دفعة واحدة أمام فريق الرئيس المنتخب.