لم تكن الاحتجاجات الشعبيّة التي شهدتها العديد من المدن السورية منذ آذار الماضي سوى محطة من محطات وضع اليد على الجرح الاقتصادي السوري الذي ارتبط باسم أحد أنسباء الأسرة الحاكمة، بما هو رمز للفساد والمحسوبيات، ونتيجة واضحة لوثيقة زواج بين الأمن والثروة. رامي محمد مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، رجل الأعمال المعروف بأنه ظل النظام المالي، وصورته الاقتصادية التي لا يمر أي مشروع في البلاد إلّا من خلالها وبعد موافقتها أو مشاركتها. هو الشاب الأربعيني الذي أعلن أول من أمس أنه سيترك العمل في التجارة ليشارك في الأعمال الخيرية.
إعلان لم يكن ليكون لولا استفحال المواجهات بين النظام والشعب على خلفية صدور لائحة مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية أصبحت محاكمة مخلوف على رأسها.
أول الغيث كان بقرار خارجي حين أدرجت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مخلوف على قائمة العقوبات التي تشمل تجميد الأصول والمنع من السفر.
وأصبح مخلوف المتهم الأول بعد النظام بإفقار السوريين ونهب ثرواتهم والسبب في هجرة العديد من المستثمرين الذي ضاقوا ذرعاً بتدخلاته ومحاولاته المشاركة أو وضع اليد على أي وكالة لماركة عالمية أو مشروع اقتصادي يدخل الى سوريا. لكن الاقتصادي الشاب رد بعصبية على مطالبات الشعب بمحاسبته على أعماله، محذراً اسرائيل والغرب بقوله «لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا».
لكن تطور المواجهات وسقوط المزيد من الضحايا على مذبح انتهاكاته لثروات السوريين، جعلت الرجل يبحث عن وسيلة للتنفيس بدلاً من الإثارة التي ارتدّت سلباً عليه بتصريحه السابق، فأعلن أنه لن يدخل في أي مشاريع جديدة تدر عليه ربحاً شخصياً، وأنه سيطرح جزءاً مما يملكه من أسهم في شركة الاتصالات السورية قريباً لذوي الدخل المحدود للاكتتاب العام. وفي ما يبدو أنه استجابة لنقد قد يكون وجّهه اليه الرئيس بشار الأسد، قال مخلوف «لن أسمح بأن أكون عبئاً على سوريا ولا على شعبها ورئيسها بعد اليوم».
وفي تقرير عن رامي مخلوف أعدّته صحيفة «نيويورك تايمز» في الأيام الأخيرة تحت عنوان «رجل الأعمال السوري يصبح مغناطيساً للغاضبين والمنشقّين»، وصف مخلوف بأنه «مصرفي أسرة الأسد» و«السيد 5 في المئة»، في اشارة الى العمولات التي يحصل عليها من كل مشروع يدخل البلاد.
المفارقة أن الرجل في أعين مؤيديه هو محل مديح وثناء لما يقوم به من استثمارات ومشاريع توظيف للشباب، لكنه بنظر معارضيه هو لص ناهب لثروات سوريا ومحتكر لقطاعاتها الاقتصادية. لذلك كان من الطبيعي أن يرفع المواطنون في درعا وغيرها من المدن «رامي مخلوف يسرقنا» مع التذكير بأن زوجة مخلوف هي ابنة محافظة درعا.
لم تتوان «نيويورك تايمز» عن وصفه بأنه النسخة السورية عن أحمد عز في مصر أو ليلى طرابلسي في تونس. لقد اصبح اسمه مرتبطاً بالمطالب الإصلاحية بعدما «حوّل الاقتصاد السوري من الاشتراكية إلى الرأسمالية، ما جعل الفقراء أكثر فقراً والأغنياء أكثر ثراءً وبنحو خيالي»، على حد وصف الصحيفة الأميركية.
وتنقل «نيويورك تايمز» عن محلل سياسي سوري لم تذكر اسمه قوله إن رامي مخلوف «هو رمز للنظام في الجانب الاقتصادي... انهم يكرهون عملاء الاستخبارات ورامي مخلوف».
ويبدو أن مخلوف لم يتوقف عمله على الشأن الاقتصادي، فقد استخدم نفوذه المتولد من قرابته لآل الأسد ومن قوته الاقتصادية التي لا تقدّر، من أجل «التلاعب بالنظام القضائي، واستخدام الاستخبارات السورية لترهيب منافسيه»، بحسب ما جاء في مسوغ قرار للعقوبات بحقه صدر عن الحكومة الأميركية عام 2008. وذلك بعد اتهامه بالعمل على رفع الحصانة عن النائب رياض سيف وسجنه لمدة سبع سنوات لمجرد أنه تجرأ وسأل عن مخالفات شركة «سيرياتيل»، التي يمتلكها مخلوف.
نفوذ ابن خال بشار الأسد، الذي أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج عدد من شركاته على لائحة الإرهاب، هو نتيجة علاقة عميقة وتاريخية بين والده محمد مخلوف والرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي أفسح أمام «أبو رامي» المجال لـ«الاستفادة»، بدعم من الأسد شخصياً، حيث تسلم مخلوف الأب إدارة «الريجي»، ثم المصرف العقاري.
لكن مخلوف الابن كان «محظوظاً» أكثر، إذ تولى حصرياً تجارة السجائر، من لبنان إلى سوريا، عبر معبر الجدَيدة، وأنشأ لاحقاً شركة «غوتا» التي تولّت التفاوض مع شركات السجائر والمشروبات الكحولية الأجنبية لترتيب الوكالات لها في السوق الحرة التي سيطر عليها بدعم من النظام.
في سنة 1998 طرحت وزارة المواصلات السورية مناقصة «صورية» لتشغيل قطاع الهاتف الخلوي، ظهر فيها رامي مخلوف شريكاً لشركة «أوراسكوم» المصرية لصاحبها المليونير نجيب ساويروس، لكن مخلوف ما لبث ان اختلف مع ساويروس فصودرت أموال الشركة المصرية في سوريا، ووضع عليها حارسان قضائيان هما إيهاب مخلوف (شقيق رامي)، ونادر قلعي (مدير أعمال رامي). لكن التهديد باللجوء إلى التحكيم الدولي دفع إلى الإعلان عن «حل ودي» للخلاف في تموز 2003، بحيث باتت شركة «سيرياتل» التي يمتلكها مخلوف، إحدى شركتين تشغلان الهاتف المحمول في سوريا.
وتسيطر «سيرياتل» حالياً على 55 في المئة من السوق المحلية، ولديها مليون ونصف مليون مشترك، بينما تركت الحصة الباقية لشركة «أريبا». ويملك مخلوف أيضاً شركة «راماك» التي تعمل في المجال العقاري، وتلتزم مشاريع كبرى بمناقصات وهمية، وأخيراً أسس في سوريا شركة «شام القابضة»، بالشراكة بين عماد غريواتي، وهي شركة تعمل في الاستثمار السياحي. ولمخلوف استثمارات في قطاع الإسمنت والغاز والنفط. وله أكثر من نصف أسهم مصرف المشرق الاستثماري، وشركة «الكورنيش السياحية» لإقامة المشاريع التجارية والخدمية.
حاول مخلوف السيطرة على قطاع تجارة السيارات، لكنه اصطدم بشركة أبناء عمر سنقر، الوكيل الحصري لسيارات مرسيدس الألمانية، وقد وقفت «مرسيدس» إلى جانب سنقر، ما دفع الحكومة السورية إلى إلغاء الوكالات الحصرية، وفرض عقوبات على «مرسيدس». كذلك استولى مخلوف على وكالة BMW وصارت وزارة الدفاع «ملزمة» بشراء السيارات للضباط المسرّحين والمتقاعدين برتبة لواء وعميد منه. وأسس مخلوف شركة خاصة لمراقبة تطابق السيارات المستوردة مع المواصفات الحكومية، بالشراكة مع نجل الرئيس اللبناني السابق، إميل إميل لحود.
وكانت أعماله المشبوهة مثل تبييض الأموال، سبباً في منعه من الاستثمار في أوكرانيا. لكنه استطاع الفوز باستثمار كبير في مجال الاتصالات في اليمن، وقد يكون الاستثمار الخارجي الأهم لمخلوف قد بدأ مع اغتيال رئيس الحكومة اللبناني رفيق الحريري، حيث حوّل الأول قسماً من أمواله إلى دبي، واشترى برجين، سجّل أحدهما باسم زوجته والآخر باسم أولاده.
ويقال إن مالك صحيفة «الوطن» ضالع بفضيحة بنك المدينة اللبناني الشهيرة. وقيل عنه إنه وضع يده على آثار سورية نادرة وكنوز لا تقدر بثمن، عُثر عليها في جانب باب توما في دمشق، وبيعت في الخارج بمبالغ طائلة. ويكشف العارفون بشؤون البيت السوري أن من لا يشارك مخلوف بأعماله التجارية الكبرى يصب عليه سيل من الاتهامات وتُسلط عليه جميع أنواع الابتزاز من وزارة تموين وجمارك ومفتشين وغيره حتى يضطر إلى مشاركته أو تصفية أعماله والخروج خارج سوريا.
لعل آخر ألعاب مخلوف الخطيرة، التي تبين حجم قوته المؤثرة في صنع القرار في دمشق، ما فعله في شهر نيسان الماضي في رد فعل على الاحتجاجات التي شهدتها سوريا. فقد كشف مصدر مصرفي لبناني عن «لعبة» أقدم عليها مخلوف في 30/4/2011، حين عمد إلى سحب عشرات الملايين من الدولارات من السوق السورية دفعة واحدة، وخلال بضع ساعات فقط، من خلال شرائها بالليرة السورية وتحويلها إلى لبنان ودبي. لكنه عاد لضخ كمية أكبر من الدولارات المسحوبة عصر اليوم نفسه، في السوق السورية مرة أخرى. وهو ما أدى إلى إصابة سوق الصرف السوري خلال اليوم المذكور بحالة ذعر لا سابق لها منذ عقود، وإلى خسارة الليرة نحو 13 في المئة من قيمتها خلال بضع ساعات.
الشاب الثري الذي لا يظهر حرجاً في التعبير عن رغبته في بدء الاصلاح رغم أنه الهدف الأول لهذه العملية، لم يجد في صفحاته الكثيرة أي نقطة سوداء ينتقد من خلالها ولو بعضاً من ممارساته، ففي حديث صحافي عن هدف الولايات المتحدة من وضعه على لائحة العقوبات عام 2008، اكتفى مخلوف بالإجابة «لأن الرئيس هو ابن عمتي، أو لأنني ابن خال الرئيس. نقطة على السطر».
28 تعليق
التعليقات
-
رامي مخلوفحرامي مخلوف من اكبر (...) سوريا.. لماذا الاستثمارات والاموال العربية والاجنبية او حتى من السوريين المغتربين متوقفة او مجمدة نوعآ ما..الكثير من السوريين المغتربين في الخارج عندما يعودون ويريدون الاستقرار وفتح مشروع لهم في بلادهم يواجههم الكثير من المصاعب والضرائب والمحسوبيات والرشاوي وآخذ لاحكم عليه من الامن السياسي العسكري ووو.. يعني اقسم بالله يوجد اكثر من 10 مليارات دولار لسوريين مغتربين بالخارج لو استثمر ربعهم في بلادنا لكانت سوريا بألف خير ولايوجد,,,وهذا اذا وافق رامي على المشروع سواء كان تعليمي او ثقافي او ديني او عقاري او رياضي..يعني تخيلو يا اخوان اذا واحد سوري فتح بسطة ونجح بالبسطة وجاب زبائن كتار رامي مخلوف بدو يشارك صاحب البسطه بالبسطة واذا مارضي صاحبها بيسجنو او بيقتلو او بيصادرلوا البسطة فتخيلو على سبيل بسطة وهيك فكيف محلات وشركات
-
الله على الخوناءلاعليك أستاذ رامي و لا تعطي اهتماما لكل من يريد فساد سوريا نحن معك و مع رئيسنا الغالي
-
منحبكمنحبك سيد رامي لانك واقف مع شعبك ومع وطنك وياجبل مايهزك ريح وانت رمز من رموز المواطن السوري الغيور على مصلحة وطنه
-
ما يزعجكم في رامي انه وقفما يزعجكم في رامي انه وقف بوجه من اراد انهبار الاقتصاد
-
عيب تشويه صورة الاسالسلام عليكم والله عيب على كل شخص يهر بغيره وعن السيد رامي كلنا منعرف كيف كون ثروته مو متل غيره بالطرق الفاسدة وغير القانونية وبكفي مواقفه الوطنية ودعمه لليرة السورية واعماله الخيرية والله عيب الانسان مايحكي الحق والله يرزقك ياسيد رامي ويوفقك
-
رامي مخلوف ماقدملي شي لاهورامي مخلوف ماقدملي شي لاهو ولاغيرو من النظام بس الحق يقال ... أولا رامي مخلوف طول عمر ببيعمل أعمال خيرية والجمعيات لي عاملها بتشهدلو ...وهو من قبل مايكون أبن خال الرئيس الأسد معروفين أل مخلوف من أغنياء البلد من جد جدون ... وحاج عاملينو ناهب البلد وناهب أموال الشعب لأن هو مو موظف بالدولة لحتى يسرق وينهب أموال الشعب ... والله العظيم عيب لي مكتوب بالمقال يعني المهم تبهدلو العالم بس لأن مؤيدين للنظام!! لو شو ماعمل رامي مخلوف وغير من المؤيدين رح يضل مو عاجبكون .. مو ليكون هو أصلا أكل همكون ولا شايلكون من أرضكون!!!
-
الى انا عربي اشكرك من كل قلبيالى انا عربي اشكرك من كل قلبي لقد تكلمنا كثيرا في هذا الموضوع اما اللذين يدافعون هم اللذين شكرهم الرئيس علانية اي اجيش الالكتروني ،اما الانكى انه اليوم قرر الافراج عن ما سماهم العصابات المسلحة وهنا ييت القصيد فالشعب لا يريد الافراج عنهم نحن نريد محاكمتهم علنا امام التلفاز ومن لجنة سورية وجهة محايدة لاننا لا نثق بقضائنا .ثم عن مظاهرة اليوم الجميع( اثتثني الذين عن جد نزلوا من محتهم ) نزلوا تحت التهديد من جميع النقابات ان يمضوا بانهم سيزلون الى المظاهرة والا سيرفع اسمهم لفوق (يعني هي هي لم يتغير شيئ .ثم من قال ان الوطن يختصر بشخص؟يعني هو او لا احد .
-
مغالطات المعلقين لا كاتب المقاللقد تحامل بعض المعلّقين على كاتب المقال بطريقة تشبه عمل رجال الاستخبارات التي تميَّز بهم النظام السوري. ولم يفلح النظام مثل غيره من سلطات عربية في شئ كما أفلح في تأسيس هذه الأجهزة التي عاثت فساداً وعملت تنكيلاً وترهيباً بحق الشعب السوري. لا يمكن الحديث عن سوري ولبناني وسعودي كلنا عرب وكل أنظتنا إرهابية وديكتاتورية من المحيط الى الخليج.رامي مخلوف هو جزء من ثقافة سياسية سائدة للأسف في الوطن العربي والحديث عنه لا يعني تجاهلاً لفساد بيت الحريري في لبنان أو فسادآل سعود في الحجاز او فساد ال خليفة في البحرين او حتى آل ثاني في قطر. رامي مخلوف جزء من لعبة فساد كبيرة ضحيتها الشعب السوري والشعب العربي. وإني لأربأ بمواطن سوري يهب للدفاع عن سلاخّي جلده وناهبي ثروته فهل هناك غباء أكثر من هذا الغباء يا اخواني المحرومين في هذه الأقطار التي ينشها التخلف والرجعية؟ كل من دافع عن هذا الرجل انما يدافع عن ناهب حقوقه وامواله وممتص دمه. وهذا لا يعني انه وحيد في ساحة الفساد المالي وتدمير اقتصاد الوطن، بل هناك العديد من رجال الاعمال الفاسدين الذين يعملون بغطاء سياسي وحماية استخبارية في كل الدول العربية. وكفانا حديثاً عن مؤامرة ودسائس نريد التخلص من الظلم ولا نريد الاستعمار في الوقت نفسه ويمكننا ان نحرر انفسنا على الأقل من الذل والرضوخ من دون ان نكون عملاء للخارج. افهموا بقى يا شعب يا مسحوقين ولا تنعاطفوا مع جلاديكم كالأغبياء فالتاريخ لن ينتظر الجبناء حين يهم بالتحول نحو الأفضل...
-
أنا مش من جماعة رامي مخلوف ولكن..على الأقلّ - لو سلّمنا أنّ الرّجل فاسد ومفسد - فقد أثبت أنّ وطنه كان أغلى عنده من المال.. فتنازل عن المال ولم يتنازل عن وطنه.. هل في جملة (الفاسدين) العرب من يرقى إلى مثل هذا الموقف؟؟ ألا ليتكم تستعينون بالصّمت.. وخصوصاً ذاك الّذي يقارن بين الرّجل وبين عمر بن الخطّاب.. هل تطبّق هذه المقارنة على خادم الحرمين وطوال العمر من حوله فينوبك ثواب أكثر من هذا المكان؟؟
-
الفساد في الرأسعمر رضي الله عنه منع ابنه من تربية الجمال لئلا يراعي الناس وضعه كابن الخليفة ويتركوا له أحسن المراعي. لو كان هناك ذرة من النزاهة في نظام العائلة السوري لما ظهر رامي مخلوف وأمثاله ومن قبله رفعت الأسد وهما اسمان ظاهران يجب أن يبحث من ورائهما عن أسماء أعلى منهما درجة والمليارات هي في الحقيقة ملك لها.
-
الجيش الالكتروني السوري مر من هنامن خلال قراءة التعليقات يبدو لي أن الجيش الالكتروني السوري كان هنا على هذه الصفحة، ومر من هنا.. انظروا إلى آثار القصف الكلامي
-
هل الذي كتب هذه الردود واحدا هل الذي كتب هذه الردود واحدا أو أن لرامي مخلوف عدة أذرع كالأخطبوط أو أن من كتبوها من شبيحته وهل من يحاولون الدفاع عنه يقصدون الدفاع عن الرئيس والنظام ليسأل هؤلاء فقط عن قصة الشريك المصري ساويرس وكيف تم التخلص منه وكيف أن التنافس ممنوع في سورية حفاظا على تفرده بالمكاسب
-
بالصدفة ابن خال الاسدبالصدفة ابن خال الاسد
-
نسيت تقول انو أخد حصة على سطح القمر بالغصب من سكان الفضاءفي 100 شخص اغنى منو بس مانن قرايبين الرئيس
-
اي خليك منطقي يقال ويروىاي خليك منطقي يقال ويروى ويحكى انا ما بصدق كلامك وبيكفي انو اتجه للعمل الخيري
-
تحية للسيد رامي مخلوفاولا تحية للسيد رامي مخلوف لهالموقف الشجاع والكريم منو وخلي كل الي طلع اشاعات عنو يسد تمو وثانيا اصلا قرابتو من السيد الرئيس الدكتو بشار الاسد زادت محبتي الو وبالنهاية بحب وجه تحية لكل انسان شريف بهالوطن متل السيد رامي مخلوف وغيرو
-
للحق، في هذا المقال الكثير منللحق، في هذا المقال الكثير من المبالغة
-
شكرا رامي مخلوفكل الشكر للأستاذ رامي مخلوف الوطني بامتياز ....ونحن معه ومع خطواته وشركاته التي أثرت البلد وطورته وما الحملة عليه وعلى أمواله وأعماله الا محاولة للنيل من السيد الرئيس من خلال استهداف بعض أقاربه على أنهم رموز فساد ...والحقيقة عكس ذلك .....ففي اي بلد يوجد اسوأ واسوأ واسوأ بألف مرة من رامي مخلوف وخاصة في الدول الغربية المتبجحة بمحاربته واستهدافه ...وحتى رموز الداخل المعارضين له ..كل منهم لو كان مكانه لكان أسوأ بألف مرة على الشعب السوري وعلى البلد منه ..... في النهاية لا نقول سوى.....شكرا رامي مخلوف
-
الشعب يريد اعدام 5%أممت بعض ممتلكاته نظريا" وهي ممتلكات الشعب فمتى تؤمم بعضا" من دمائه فعليا"وهي دماء الشعب وبينما عز في السجن وليلى هاربة وملاحقة لازال يحكم في القصر الجمهوري لم يرتوي بعد من دمائنا ولم يشبع بعد من لحمومناوحرقنا وتهجيرنا
-
صفقهمقال خطير جدا جدا اذا صحت مضامينه او لم تصح. الواضح ان هناك من يحضر اجواء تقديم رؤوس مقربين من بشار الاسد للمساومه على المحكمه الدوليه والا لماذا تنشر الاخبار هكذا اخبار مثل هذا الوقت بالحتديد؟
-
المقال مليء بالمغالطاتاولا شركة غوتا حكومية وليست شركة خاصة وليس لرامي مخلوف علاقة بها ثانياالشام القابضة هي تحالف يضم الى جانب رامي مخلوف سبعين رجل اعمال سوري وليست شراكة بين مخلوف وغريواتي ثالثا وكالة bmw مملوكة لآل الشهابي وليس لمخلوف ارتباط بها والحديث عن الزام وزارة الدفاع بالشراء منها مغالطة اخرى لأن الضابط المتقاعد يصرح له بالاختيار بين عدة انواع من السيارات رابعا الحديث عن استثمار في اليمن غير صحيح خامسا ما قيل عن تلاعب مخلوف بقيمة الليرة غير صحيح والصحيح ان مخلوف قام بتحويل ارصدة كبيرة بالدولار الى سوريا لدعم قيمة الليرة السورية وهو ما ساهم في ثبات العملة السورية سادسا اظن ان صحيفة الوطن السورية مملوكة لشخص من آل عبد ربه ولا اعتقد ان لمخلوف علاقة بها اخيرا ليس من الانصاف التحامل على الرجل وتحميله كل ما يجري كما يزعم المعارضون , ولا الانكار ان وضعه كان مميزا في سوريا ولكن الصحيح انه كان من بين رجال الاعمال الكثر الذين ظنت الدولة السورية ان الاقتصاد السوري سيقوم على اكتافهم وقامت بمحاباتهم بما يسمى سياسة اقتصاد السوق الاجتماعي التي ابدعها الدردري وتبين حجم الكوارث التي سببتها اليوم وكل يوم وسببت حالة من النقمة الاجتماعية خاصة بين الاقل فقرا الذين افتقدوا سياسة دعم الدولة لحاجاتهم الاساسية وكانوا الاكثر معاناة من هذه السياسة واظن انهم هم اليوم نواة الاحتجاجات الموجودة الى جانب بعض المجيشين طائفيا ودينيا
-
عشنا وشفناالقنا عه كنز لايفنى
-
لو لم يكن رامي مخلوف سوريلو يكن رامي مخلوف سوري ولو كانت استثماراته ببلد أروبي لكنا رأينا الجميع يقولون عنه أنه عقل اقتصادي ولربما ألقيت المحاضرات عنه في الجامعات ...
-
الردبعد الشكر والاحترام لكاتب المقال أورد مايلي وبشكل مختصر: 1- الرجاء ثم الرجاء توخي الحذر والدقة في نقل المعلومات وتداولها وفي مايلي بعض الأمثلة. 2- الهاتف الخليوي في سوريا يتبع لوزارة الاتصالات وليس لوزراة المواصلات وبالأصل ليس في سوريا وزارة للمواصلات ثم كيف تحققتم من أن المناقصة في 1998م كانت ((صورية)). 3- وزارة الدفاع غير ملزمة بشراء سيارات للضباط النتقاعدين أو المسرحين أو حتى العاملين وحسب المعلومات المتوداولة في الشارع السوري فإنه يحق لبعض الرتب العليا من الضباط العاملين شراء سياراة برسوم جمركية مخفضة ومن شركة (( أودي )) وليس من شركة ((bmw)). ولكم جزيل الشكر والاحترام
-
سانت راميلقد أخطأتم بصفر فقط فالسانت رامي هو السيد 50% وليس ال5% وسيقيم السوريين التماثيل له ويسجدون ويسبحون بحمده بعد كل هذه العطاءات .
-
على تاأقل هو وقف واعتذرعلى تاأقل هو وقف واعتذر وانسحب .. وولاد الحريري يلي عنا لسا راح يخربوا البلد على راسنا .. لماذا لا أحد يسأل الحيري من أين لك هذا دخل الحكومة ب4 مليار وطلع منها ب17 مليار .. ولا سوليدير وسوكلين .. وغيرها ليست لعبة على البلد.. راجاء عندما تريدون أن تفتحوا ملفات الفساد ابدؤوا من لبنان ولشوف إذا راح تطلعوا منها
-
للاسف الشديد لا يتمتع المقالللاسف الشديد لا يتمتع المقال باي مصداقيةيا عزيزي اتمنى ان تتاكد من المعلومات قبل نشرها مثلا غوته وتاريخ انشاؤها ولمن تعود ملكيتها اما لقب مستر 5 بالمية فهو يعود ل محمد حيدر في سبعينيات القرن الماضي اتمنى كقارىء للاخبار المصداقية وعدم التحول لجريدة تصفية حسابات ضيقة
-
شو هالحيادية بالتقرير!!!!!!شو هالحيادية بالتقرير!!!!!!