أثارت هجمة نيس الإرهابية، التي وقع ضحيتها 84 قتيلاً، على الأقل، وعشرات الجرحى، ليلة أول من أمس، أجواء غير مسبوقة من الصدمة والرعب، لم تشهدها فرنسا حتى خلال هجمات باريس الدموية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي

في الوقت الذي تلتهب فيه شوارع فرنسا بغضب الشباب الذي خاب ظنه من سياسات الاشتراكيين في الحكم، وتحديداً انزلاقهم إلى فخ الليبرالية كما يجسده قانون العمل الجديد، اختارت لجنة تحكيم المهرجان العريق أن تصوّت يساراً. إذ منحت السعفة الذهبية لكين لوتش (عن فيلمه «أنا دانييل بليك») بما يمثله من قيم تدور حول الانتصار للمظلوم والمطالبة بالعدالة الاجتماعية، فيما فاز الإيراني أصغر فرهادي بجائزتين!