إبراهيم عيسى ووائل غنيم صارا «نجمين» على منصّات التواصل الخاصة بكيان العدو بسبب تصريحاتهما المعادية للمقاومة الفلسطينية. أما العاملون في المحطات الإخبارية المصرية مثل «راديو مصر» و«صوت العرب»، فقد شكوا همساً من عدم الموافقة على فتح الهواء لتغطية دائمة لما يحدث في القطاع المذبوح

يمثل عمرو أديب الأجندة السعودية بلا شك. يعرف المشاهدون المصريون هذه الحقيقة ويتعايشون معها لأنّه يقارب قضايا أخرى محلّية لا تطرحها برامج «التوك شو» في المحروسة. لكن «طوفان الأقصى» عاد ليثير الدهشة في نفوس المتابعين بعدما بات واضحاً أنّ أجندة أديب قد لا تكون سعودية فقط، بل صهيونية، وإن لا فرق حالياً بين التصنيفين

شقّ الصف وسط الحروب تصرّف أقل ما يقال عنه أنّه «خيانة». لكنّ الإعلامي والصحافي المصري المثير للجدل، لم يعد يخشى هذا النوع من الاتهامات، بدليل إصراره على إدانة إسرائيل والمقاومة سواسيةً في كلّ ظهور تلفزيوني له، وإن كانت «حماس» تحظى بالقدر الأكبر من قذائفه