تجتمع المصائب على قاطني إدلب بالجملة. أطفالها الناجون من معسكرات تجنيد السعودي عبدالله المحيسني في الريف، باتوا اليوم مهددين بسرقة أعضائهم على يد مجموعات تنتقل عبر حواجز «جيش الفتح» بحريّة تامة، وتنفّذ عمليات خطف في وضح النهار

بعد 4 أيام على آخر «إنجاز» للمسلحين جنوب غرب حلب، لم يكن أمام «جيش الفتح» أمس سوى قصف الأحياء السكنية ليسجّل في رصيده مجزرة إضافية بحق المدنيين. في المقابل، كانت موسكو تعلن عن هدنة إنسانية لثلاث ساعات يومية في حلب، بالتزامن مع إشارتها إلى انتقال الجيش السوري من الدفاع إلى الهجوم

فضّت «جبهة النصرة» عقدها مع «جند الأقصى» بعد سعي الأخير للحاق بمعسكر «داعش». وبعد أن عصى «الجند» أمر الجولاني، وأصرّوا على البقاء في البادية، سارعت «النصرة» إلى طرده منها، بالتزامن مع تصدير معسكراته «جنداً فداء الخلافة»، وهو ما رأته الفصائل خطراً عليها في إدلب أريافها

الجديد المنتظر من حلب أتى من مدينة البوكمال في دير الزور أمس. من دمشق أعلن السفير الروسي أنّه لا يتوقّع عملية مرتقبة للجيش في حلب، فيما كان حلفاء واشنطن الجدد في «جيش سوريا الجديد» يبدأون عملية «تحرير» مدينة البوكمال في نسخة مشابهة للسيطرة على معبر التنف الحدودي قبل أشهر

في عمليتَي تفجير واغتيال طاولتا قادتها ومقاتليها، سقط لـ«حركة أحرار الشام» أكثر من أربعين عنصراً بين قتيل وجريح في الريف الإدلبي، في أقل من أسبوع