منشورات الكاتب
أكثر من مليونين ونصف مليون يُقتلون سنوياً: الموت من العمل
لبنانأكثر من مليونين ونصف مليون يُقتلون سنوياً: الموت من العمل
قبل 3 أيام، وفي 28 نيسان من كلّ عام، يحتفل العالم بهدوء بما يسمّى «اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل»، تصدر الدراسات وتُرفع التوصيات والثابت الوحيد من عام الى عام، أرقام مأساوية تبيّن انخفاض مستوى السلامة، وتردّي وضع الصحة في أماكن العمل حول العالم. آلاف العمّال يموتون يومياً بسبب أمراض مهنية، وجسدية، ونفسية، تفتك بالقوى العاملة على اختلاف المهن والوظائف. الحقوق العمّالية والقيم الإنسانية تُنسف كل يوم لكي تبقى الأسواق التنافسية مفتوحة وحرّة
«الشراكة» بين الدولة والقطاع الخاص: فرنسا تصدّر لنا بضاعتها الفاسدة
لبنان«الشراكة» بين الدولة والقطاع الخاص: فرنسا تصدّر لنا بضاعتها الفاسدة
«موضة» السياسات الاقتصادية في لبنان تُسمى، حالياً، «الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص». هي «موضة» عالمية تُقدّم كوصفة لحل الأزمات الاقتصادية، خصوصاً في الدول النامية. وفي لبنان، يحملها القيمون على تنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر» كشرط لازم للحصول على الأموال. أكثر المتمسكين بهذا الشرط هي الدولة الفرنسية. تبشّر بـ«الشراكة»، فيما دول الاتحاد الأرووبي تشهد «ردّة» عنها، واستعادةَ القطاع العام لإدارة مشاريع الخدمات الأساسية للسكان. في أوروبا - فرنسا وألمانيا بالدرجة الأولى - تتعرّض «الشراكة» لهجوم حاد، نظرياً وعملياً، من زاوية عدم جواز المخاطرة بتسليم «حقوق الناس» (المياه، الطاقة، إدارة النفايات...) إلى شركات لا تبغي سوى الربح. موجة من فك العقود تجتاح القارة العجوز، فيما تصرّ فرنسا على تسويق بضاعتها الفاسدة في بلادنا. فاسدة، باعتراف المؤسسات الرسمية الفرنسية والأوروبية
زياد الرحباني  عن «Kollektiv»: لازم نضلّ نجرّب...
لبنانزياد الرحباني عن «Kollektiv»: لازم نضلّ نجرّب...
في حزيران 2013 ذكر زياد الرحباني Kollektiv «كوليكتيف» للمرّة الأولى في مقال في «الأخبار» بعنوان «خارج شدّ الأحزمة» من سلسلة مقالات «مانيفستو»، وفيه دعانا الرحباني إلى ترقّب صدور بيان عن تلك المجموعة خاتماً بعبارة «وسينصرنا الله جميعاً على الاستغلال وعلى المال... وعلى رأس المال». هوية Kollektiv وهدف وجودها وعملها واضحة إذاً منذ ذلك الحين، حتى وإن تأخّر صدور بيانها الأول سنوات

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي