أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً. مقولة تصلح لتوصيف حال الإعلام الغربي مع «إسرائيل»، والاستفاقة المفاجئة لبعض الإعلام وتجرّئه على قول الحقيقة لا أكثر، والحديث عن «نمط» إسرائيل طويل الأمد في إنكار جرائمها بحق المدنيين. 

يعتبر جيفري غولدبيرغ من «أسوأ المراسلين الذين غطوا شؤون الشرق الأوسط. خلال الفترة التي سبقت حرب العراق، كتب سلسلة من المقالات التي اتسمت بعدم الدقة وعززت حجج إدارة بوش للغزو

في القانون يعد الاعتراف إدانةً. أما في الإعلام الغربي، فالاعتراف لا يعتدّ به حتى ولو كان صادراً عن إسرائيل. يعرفون مصلحتها أكثر منها.

حين استحوذ إيلون ماسك على تويتر في عام 2022، قدّم نفسه كنصير وحامل لواء الديموقراطية وحرية التعبير المتحررة من أي قيود وضوابط، رافضاً حذف أي منشور ما لم يكن «مخالفاً للقانون».

اتفقت شركة «غوغل» مع شركة «ويز» (Wiz) الإسرائيلية الناشئة للأمن السيبراني على استحواذ الأخيرة مقابل 32 مليار دولار، في أكبر عملية استحواذ في تاريخ «غوغل» وقطاع التكنولوجيا في الكيان العبري

الحملة على داعمي القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة لا تزال في بداياتها وهي مرشحة للتصاعد بوتيرة متسارعة، إلى حد أنّ ملاحقة الناشطين السلميين لمجرد التعبير عن رأيهم

«كلّ ما تقوله قد يُستخدم ضدّك» العبارة الشهيرة التي اعتدنا سماعها من رجال الشرطة، باتت اليوم تنطبق على كلّ ما تتفوّه به أو تكتبه في حياتك الخاصة. يمكن لأيّ جملة، في أي سياق، أن تُعرّضك للخطر، إذا اعتُبرت تهديداً لـ «إسرائيل».

تشن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حرباً لا هوادة فيها ضد كل ما يخالف السياسة الرسمية التي اعتمدتها إدارته بموجب قرارات تنفيذية وقّعها فور تسلّمه السلطة.

ما هي أكثر الكتب رواجاً وتداولاً على تطبيق «تيك توك»؟ لا بدّ من أن في الجملة خطأ ما! كُتب و«تيك توك» في الجملة نفسها؟

نجح الصهاينة في احتكار شعار «معاداة الساميّة» وتوسعة معانيه لتشمل أبسط الكلمات والأفعال، واسثماره استنسابياً لقمع أي معارضة أو حتى انتقاد لإسرائيل وتحصيل مكاسب جمّة من لعب دور الضحية الأبدية.

وجد الصهاينة في القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقاضي بترحيل الطلاب الأجانب الذين يظهرون تعاطفاً مع «حزب الله» و«حماس»

الجهود المبذولة لتعزيز الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك قد تؤدي إلى زيادة محاولات حفر الأنفاق