بدأت «قسد» نشر قواتها على امتداد طريق حمص - دير الزور، وصولاً إلى البادية السورية، بالتوازي مع وجود الجيش السوري هناك، من دون أن يحدث ذلك تغييراً في واقع المنطقة الإداري، والذي لا تزال تديره الحكومة السورية، وهو الانتشار الذي تشير مصادر مطّلعة إلى أنه «جاء

اتهمت «قسد» فصائل عملية «فجر الحرية»، بالإخلال باتفاق إجلاء مدنيّي تل رفعت وريف حلب الشمالي، فيما هاجمت عدداً من مواقع مسلحي تلك الفصائل في منطقة ديرحافر والخفسة. وجاء ذلك في وقت كثفت فيه المسيرات والمدفعية التركية استهداف «قسد» في أرياف منبج.

شهدت منطقة تل رفعت وأريافها في ريف حلب الشمالي، أكبر عملية تهجير منذ خمس سنوات، بعد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة إليها، حيث غادر أكثر من 100 شخص إلى مناطق سيطرة «قسد» ولا سيما في مدن الحسكة والطبقة والدرباسية وعامودا، حيث تتم عملية إيوائهم في مدارس ومخيمات

فشل «مجلس دير الزور العسكري» في إخضاع القرى السبع في ريف دير الزور الشمالي، على رغم الغطاء الذي وفّرته له القوات الأميركية، والتي سارعت، على لسان الناطق باسم «البنتاغون»، إلى نفيّ أي صلة لها بالهجمات الأخيرة.

شنّ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً مضادّاً مكّنهم من إجبار مسلحي «مجلس دير الزور» على العودة إلى نقطة تجمّعهم الرئيسيّة عند دوّار المعامل، بعد إحراز هؤلاء تقدّماً في محور الحسينية، بغطاء مدفعي وجوي أميركي.

انسحب عناصر الوحدات الكردية التابعة لـ«قسد» من تل رفعت وقرى «سد الشهباء» في ريف حلب الشمالي، وسلّمتها للفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، فيما اقتصر وجود هذه الوحدات في مدينة حلب وريفها الشمالي، على حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية. وبالتوازي، أعلنت فصائل «فجر ا