رفض تأجيل انتخابات الجامعة اللبنانية
باستثناء التيار الوطني الحر، أصدرت جميع القطاعات الشبابية لدى الأحزاب اللبنانية بيانات ومواقف منددة ورافضة لتأجيل الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية. أعلنت هذه القوى الطلابية صراحةً رفضها ربط إجراء انتخابات الطلاب في الجامعة بوضع نظام داخلي لاتحاد طلاب الجامعة اللبنانية، حيث يُعَدّ هذا الربط السبب الأساسي لتطيير الانتخابات وتأجيلها حتى شهر كانون الأول بالحد الأدنى.
حاولت "الأخبار" الحصول على تعليق رسمي من رئاسة الجامعة، إلا أن المكتب الإعلامي في الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية لم يردّ على اتصالاتنا المتكررة. فيما قال عضو مجلس الجامعة جان داوود في اتصال مع "الأخبار" إن مجلس الجامعة "سيصدر بياناً في الوقت المناسب". وعن رأيه بتأجيل الانتخابات، رأى داوود أنه "لا يستطيع أحد الوقوف بوجه الانتخابات الطلابية، ولا يمكن أن تكون الجامعة مسؤولة تجاه طلابها ولا تكسبهم مفاهيم الديموقراطية، فهذا هدف من أهداف تأسيس الجامعة اللبنانية". وأشار إلى أنه حاول في الفترة التي قضاها عميداً لمعهد الفنون الفنون الجميلة أن يجري انتخابات لطلاب الكلية.
على صعيد مواقف القوى الطلابية والحزبية، استغربت منظمة الشباب التقدمي "بشدة الموقف المتسرع الذي أخذه رئيس الجامعة في تحديد موعد الانتخابات والإسراع في تعميمه على الإعلام قبل الرجوع الى مجلس الجامعة"، وقد وضعت المنظمة هذه الخطوة في إطار محاولة رئيس الجامعة "لكسب ودّ الطلاب وإلقاء المسؤولية في تطيير الموعد على عاتق غيره".
وطالبت المنظمة مجلس الجامعة بـ "العودة عن القرار الذي اتخذه بتأجيل الانتخابات لموعد غير محدد".
من جهة أخرى، رأت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" أن قوى سياسية باتت معروفة هي مسؤولة عن عرقلة إصدار مذكرة دعوة لإجراء انتخابات "تحت ذريعة إنجاز النظام الداخلي لاتحاد طلاب الجامعة اللبنانية، لحسابات شخصية ضيقة". ورأت "القوات" أن البحث في هذا النظام، في ظل هيئات ممدد لها منذ 8 سنوات "يضرب عرض الحائط بأبسط قواعد الديموقراطية".
تتفق القوات مع حزب الله في توصيف ما حصل بـ "الإجراء التعسفي بحق الطلاب والجامعة والديموقراطية"، إذ رأت التعبئة التربوية في الحزب أن قرار مجلس الجامعة "طعنة كبيرة أصابت بالصميم روح الجامعة"، ولم ترَ التعبئة في المبررات "المسربة" عذراً لما أقدم عليه المجلس. وطالب البيان الصادر بـ "إعادة النظر بالقرار الخاطئ جملة وتفصيلاً، حيث ما زال هناك متسع من الوقت لإجراء الانتخابات".
قطاع الشباب في تيار المستقبل ومصلحة الطلاب في حزب الكتائب لم يصدرا بيانات، إلا أن ممثليهما أعربا في اتصال مع "الأخبار" عن اعتراضهما على قرار مجلس الجامعة، مشيرين إلى أن هناك قوى سياسية أخلّت بتعهداتها.
وكان للجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات رأي في ما حصل، حيث رأت في هذا التأجيل "محاولة واضحة لتهميش الدور الأساسي الذي تلعبه الهيئات الطلابية في التغيير وفي تصويب المسار السياسي في البلاد، ولا سيما المشاركة والمحاسبة والمساءلة".
حاولت "الأخبار" الحصول على تعليق رسمي من رئاسة الجامعة، إلا أن المكتب الإعلامي في الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية لم يردّ على اتصالاتنا المتكررة. فيما قال عضو مجلس الجامعة جان داوود في اتصال مع "الأخبار" إن مجلس الجامعة "سيصدر بياناً في الوقت المناسب". وعن رأيه بتأجيل الانتخابات، رأى داوود أنه "لا يستطيع أحد الوقوف بوجه الانتخابات الطلابية، ولا يمكن أن تكون الجامعة مسؤولة تجاه طلابها ولا تكسبهم مفاهيم الديموقراطية، فهذا هدف من أهداف تأسيس الجامعة اللبنانية". وأشار إلى أنه حاول في الفترة التي قضاها عميداً لمعهد الفنون الفنون الجميلة أن يجري انتخابات لطلاب الكلية.
على صعيد مواقف القوى الطلابية والحزبية، استغربت منظمة الشباب التقدمي "بشدة الموقف المتسرع الذي أخذه رئيس الجامعة في تحديد موعد الانتخابات والإسراع في تعميمه على الإعلام قبل الرجوع الى مجلس الجامعة"، وقد وضعت المنظمة هذه الخطوة في إطار محاولة رئيس الجامعة "لكسب ودّ الطلاب وإلقاء المسؤولية في تطيير الموعد على عاتق غيره".
وطالبت المنظمة مجلس الجامعة بـ "العودة عن القرار الذي اتخذه بتأجيل الانتخابات لموعد غير محدد".
من جهة أخرى، رأت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" أن قوى سياسية باتت معروفة هي مسؤولة عن عرقلة إصدار مذكرة دعوة لإجراء انتخابات "تحت ذريعة إنجاز النظام الداخلي لاتحاد طلاب الجامعة اللبنانية، لحسابات شخصية ضيقة". ورأت "القوات" أن البحث في هذا النظام، في ظل هيئات ممدد لها منذ 8 سنوات "يضرب عرض الحائط بأبسط قواعد الديموقراطية".
تتفق القوات مع حزب الله في توصيف ما حصل بـ "الإجراء التعسفي بحق الطلاب والجامعة والديموقراطية"، إذ رأت التعبئة التربوية في الحزب أن قرار مجلس الجامعة "طعنة كبيرة أصابت بالصميم روح الجامعة"، ولم ترَ التعبئة في المبررات "المسربة" عذراً لما أقدم عليه المجلس. وطالب البيان الصادر بـ "إعادة النظر بالقرار الخاطئ جملة وتفصيلاً، حيث ما زال هناك متسع من الوقت لإجراء الانتخابات".
قطاع الشباب في تيار المستقبل ومصلحة الطلاب في حزب الكتائب لم يصدرا بيانات، إلا أن ممثليهما أعربا في اتصال مع "الأخبار" عن اعتراضهما على قرار مجلس الجامعة، مشيرين إلى أن هناك قوى سياسية أخلّت بتعهداتها.
وكان للجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات رأي في ما حصل، حيث رأت في هذا التأجيل "محاولة واضحة لتهميش الدور الأساسي الذي تلعبه الهيئات الطلابية في التغيير وفي تصويب المسار السياسي في البلاد، ولا سيما المشاركة والمحاسبة والمساءلة".