«المجلس الإسلامي العلوي»: طرابلس تقف سداً منيعاً في وجه الفتنة

أكد «المجلس الإسلامي العلوي» أن «طرابلس كانت وما زالت أنموذجاً للانصهار الوطني وسداً منيعاً في وجه الفتنة»، موضحاً أنه قام بتسليم الشاب أحمد البيطار، على خلفية حادث الطعن الذي حصل ليلاً في المنطقة.
في التفاصيل، شهدت مناطق القبة جبل محسن وباب التبانة بعض التوتر ليل أمس، إثر قيام شاب من الجبل بطعن قاصر بالسكين، سرت شائعات بأنه سوري الجنسية، ليتبين لاحقاً أنه من النور.
وقد سمع إطلاق رصاص في منطقتي القبة والجبل مما دفع وحدات الجيش إلى الانتشار بكثافة في مناطق التوتر لا سيما في أحياء البقار والجبل وشارع سوريا الفاصل بين المنطقتين وأعاد الهدوء إليها.
على خلفية هذه الأحداث، أعلن «المجلس الإسلامي العلوي» أنه «تجاوباً مع طلب الأجهزة الأمنية تسليم الشاب أحمد البيطار، بادرنا بالتواصل مع الشاب الذي قابل هذا المطلب بإيجابية»، معرباً عن ثقته «بالأجهزة الأمنية وأنها ستقوم بواجبها وبكل شفافية للكشف عن ملابسات الحادث وكشف الحقيقة».
كما شدد المجلس، في بيان، على أن «السلم الأهلي والاستقرار الأمني خط أحمر»، مؤكداً أن «طرابلس كانت وما زالت انموذجاً للانصهار الوطني وسداً منيعاً في وجه الفتنة».