طريف يردُّ على جنبلاط: لـ«إزالة كل الحواجز والحدود»!

ردّ شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة موفق طريف اليوم، على انتقاده من قبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، في حين أكد أنه سيتدخل في حال الاعتداء على دروز سوريا.
وذكّر طريف، في مقابلة مع «قناة الحرة»، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه «عندما كانت هناك محنة في الجبل، أبناء الطائفة الدرزية في بلادنا كانوا السّد المنيع والمعين لأهلنا هناك عبر الإمدادات والمساعدات»، مبيّناً أنه «إذا كان هناك أي تعدٍ على أهلنا أينما كانوا فسنقوم بنفس الدور».
أما عن زيارة الوفد الدرزي السوري إلى الجولان المحتل اليوم، فقال طريف إنه «بالنسبة لأبناء الطائفة الدرزية في الجولان والكرمل والجليل فهذا اليوم هو يوم عيد، وكما هو معروف أنها زيارة دينية بحتة، لزيارة مقام سيدنا شعيب»، آملاً أن «تتكرر مثل هكذا زيارات وأن يكون لنا الحق كأبناء طائفة درزية، كما يحق لإخواننا المسلمين والمسيحيين الحج لمكة وزيارة القدس (...) وأن يحل السلام وتُزال كل الحواجز والحدود».
ورداً على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية بالتدخل عسكرياً لحماية دروز سوريا، قال طريف إنه لن يسمح بحصول أي اعتداء «على أبناء الطائفة الدرزية، أو مذابح ضدهم». وأكد أنه «في حال حصل ذلك فبدون شك سنتدخل»، مُذكّراً بالمذابح التي ارتكبها تنظيمي «داعش» و«جهة النصرة» ضدّ دروز سوريا.
وكانت مشيخة العقل في لبنان قد حذّرت «اللبنانيين وعلى الأخص رجال الدين المعروفيين الكرام، من مخاطر الانجراف العاطفي وتبعات المشاركة» في زيارة الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة، مؤكدةً «رفع الغطاء بالكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات».
وفي وقت سابق، قال جنبلاط إن «الشيخ موفق طريف يدّعي أنه يمثل دروز المنطقة بالتعاون مع الصهيوني، وهذا أمر غير صحيح». وخلال اجتماع للمجلس المذهبي الدرزي في فردان، اعتبر أن «الصهيونية تستخدم الدروز جنوداً وضباطاً لقمع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب».