The Khashoggi killing has cast light on Saudi tactics in Yemen, where an economic war has pushed millions to the brink of starvation. https://t.co/Ecl79inyi8
— New York Times World (@nytimesworld) October 26, 2018
لماذا التقرير؟
تشرح الصحيفة سبب نشر صور قاسية توثّق المجاعة في اليمن، في تقريرها بعنوان «مأساة حرب السعودية» (نص ديكلان وولش، تصوير تايلر هيكس)، مع إشارتها إلى أنّ «الصور التي نشرناها من اليمن قد تكون مثيرة للقلق أكثر من أيّ شيء نشرناه في السابق». وتفنّد أنّ «المأساة في اليمن ليست نتيجة كارثة طبيعية، بل إنّها أزمة بطيئة دفع بها بعض قادة العالم من أجل أجندات سياسية». مع ذلك، فإنّ «هذه الكارثة فشلت في جذب انتباه العالم، مقارنةً بقضيّة قتل رجل واحد في قنصلية».
ويبدو من خلال البحث سريعاً، أنّ الصحيفة لا تخصّ الشأن اليمني بتغطية استثنائيّة، فآخر تقرير كُتب في «التايمز» عن اليمن يعود إلى تاريخ 28 أيلول/ سبتمبر الماضي. لكن الصحيفة التي عملت طوال الأعوام الماضية على تلميع صورة وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، اكتشفت أنّ مهنيتها العالية، تُلزمها بنبش الفظاعات التي ترتكبها السعودية في اليمن، فقرّرت أن «قصة اليمن ومعاناة اليمنيين يجب أن تروى»، ناصحةً القرّاء بأن «يحدّقوا في هذه الصور». فـ«وظيفتنا كصحافيين» هي أن «نعطي صوتاً لأولئك الذين تخلّى عنهم العالم، أولئك الضحايا والمنسيين»، قبل أن تذكّرنا أنها «لا تنشر صوراً للموتى أو لأولئك الذين على شفير الموت». وعلى رغم أنه «يصعب التحديق في صور تايلر... صورٌ تكشف عن الرعب الذي يعيشه اليمن»، تقول: «يمكنك اختيار عدم النظر إليها. لكنّنا اعتقدنا أنّه يجب أن تكون أنت من يقرّر».
(تايلر هيكس- نيويورك تايمز)