ووفق أرقام الأمم المتحدة، أوقعت الحرب أكثر من سبعة آلاف قتيل ونحو 39 ألف جريح، بينهم هؤلاء الأطفال. وتؤكد «اليونيسف» أن الأطفال يدفعون ثمن الحرب بصورة أخرى، إذ إن سوء التغذية والأمراض يتسبّبان في وفاة طفل يمني واحد على الأقل كل عشر دقائق، فضلاً عن تجنيد المئات للقتال في الحرب، وحرمانهم جراء ذلك فرص التعليم والنمو.
وكان تحالف العدوان، الذي تقود السعودية، قد شنّ أول من أمس غارة على مدرسة في مديرية نهم شمال شرق صنعاء، ما تسبب في مقتل ثمانية، من بينهم طالبات.
وفي خطوة لافتة أمس، تفقد عضو مجلس العموم البريطاني ماندرو ميتشل، ومعه منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، مواقع المنازل والمنشآت العامة والخاصة التي دمرتها طائرات «التحالف» في مدينة صعدة.
وتسلّم ميتشل من فرق التعامل مع الألغام عيّنات من القنابل العنقودية التي اشترتها السعودية من بريطانيا، وأُلقيت على عدد من مديريات المحافظة، كذلك زار المستشفى الجمهوري، والتقى مسؤولي المنظمات الإنسانية العاملة في صعدة. وكان ميتشل قد وصل إلى العاصمة صنعاء مساء الأحد الماضي، على متن طائرة عمانية، برفقة المتحدث باسم «أنصار الله» ورئيس وفدها المفاوض محمد عبد السلام، وعضوي الوفد، مهدي المشاط وحمزة الحوثي، وفق معلومات صحافية.
(الأخبار، أ ف ب)
الأطفال يدفعون مجدداً ثمن الحرب
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن نحو 1400 طفل قتلوا في الحرب على اليمن منذ بدايتها قبل نحو عامين، مشيرة إلى أن هذا العدد «قد يكون في الحقيقة أكبر بكثير». وقالت ممثلة «اليونيسف» في اليمن، ميريتشل ريلانو، في صنعاء أمس، إنه «منذ بداية النزاع في آذار 2015، وثقت الامم المتحدة مقتل حوالى 1400 طفل وإصابة أكثر من 2140 بجروح».