على الرغم من أن الاجتماع الدوري لمجلس محافظي «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، الذي اختتم أعماله أواخر الأسبوع الماضي في فيينا، خلا من أيّ قرارات ضدّ إيران، إلا أن إصدار دول غربية بيانات ضدّ الأخيرة، كان كافياً بالنسبة إلى طهران لاتّخاذ إجراء يقضي بسحب اعتماد عدّة خبراء تابعين لـ«الوكالة» في مجال «أنشطة التحقق» من تطبيق اتفاقات الضمانات لـ«معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية»، في خطوة من شأنها أن تفضي إلى إرباك العلاقات الهشّة أصلاً بين إيران و«الوكالة»، ووضعها أمام تحدٍّ جديد. الخطوة الإيرانية هذه ندّد بها المدير العام لـ«الطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، في ختام الاجتماع الدوري، السبت الماضي، معتبراً أنها مناقضة للتعاون بين «الوكالة»، التي يديرها، وطهران، وأنها تؤثر على مسار التنفيذ الاعتيادي لـ«أنشطة التحقق» التي تجريها الهيئة في إيران.