قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إنّ جيشه قد يقاتل في أوكرانيا لفترة طويلة، لكنه لا يرى حاجة إلى حشد جنود إضافيين في هذه المرحلة.
وقال بوتين، خلال جلسة سنوية مُتلفزة لمجلس حقوق الإنسان، إنّه «بالنسبة إلى مدّة العمليّة العسكريّة الخاصة، حسناً، بالطبع، يمكن أن تكون هذه عملية طويلة»، لكنه قال إنه «لا معنى» لجولة ثانية من التعبئة في هذه المرحلة، بعد استدعاء 300000 من جنود الاحتياط في أيلول وتشرين الأول.

وقال بوتين خلال اجتماع مُتلفز: «من بين 300 ألف من مقاتلينا الذين تمّت تعبئتهم ورجالنا والمدافعين عن الوطن، يوجد 150 ألفاً في منطقة العمليات»، مضيفاً إنّ 77 ألفاً منتشرون بشكل مباشر في مناطق القتال.

وأضاف: «هذا ما نتعامل معه»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن أن يكون هناك سوى إجابة واحدة من جانبنا - صراع ثابت من أجل مصالحنا الوطنيّة. وسوف نفعل ذلك تماماً. ولا ندع أحداً يعتمد على أيّ شيء آخر».

وأكّد أنه «سنفعل ذلك بطرق ووسائل مختلفة. بادئ ذي بدء، بالطبع، سنركز على الوسائل السلمية، ولكن إذا لم يبقَ شيء آخر، فسوف ندافع عن أنفسنا بكل الوسائل المتاحة لنا».

وأكّد أنّ خطر اندلاع حرب نووية يتصاعد، لكنه أكد أنّ روسيا لم «يصبها الجنون» وهي تعتبر ترسانتها النووية رادعاً دفاعياً ليس إلا.

لكن بوتين ذكر أنّ روسيا ستدافع عن أراضيها وحلفائها «بكل الوسائل المتاحة»، مضيفاً إنّ الولايات المتحدة، وليست روسيا، هي التي نشرت ما يسمى بالأسلحة النووية «التكتيكية» في دول أخرى.